المتابعون

الأحد، سبتمبر 28، 2008

رمضانيات ..6 زكاة الفطر - حكمها ومقدارهابالأنواع والأوزان


زكاة الفطر

د. يوسف بن عبد الله الأحمد
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أما بعد .
فهذا عرض مختصر لأحكام زكاة الفطر وعيد الفطر ، مقروناً بالدليل ،
تحرياً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم و اتباعاً لسنته .•
حكمها
: زكاة الفطر فريضة على كل مسلم ؛ الكبير والصغير ، والذكر و الأنثى ،
و الحر والعبد لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ،
أو صاعاً من شعير ؛ على العبد والحر ، والذكر والأنثى ،
والصغير والكبير من المسلمين . و أمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة "
أخرجه البخاري
• فتجب على المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته ،
فيخرجها عن نفسه ، وعمن تلزمه مؤنته من المسلمين كالزوجة والولد.
و الأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا ؛ لأنهم هم المخاطبون بها .
أما الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه ؛ لعدم الدليل .
وما روي عن عثمان رضي الله عنه ، وأنه " كان يعطي صدقة الفطر عن الحَبَل " فإسناده ضعيف .
( انظر الإرواء 3/330 )
حكم إخراج قيمتها
: لا يجزئ إخراج قيمتها ، وهو قول أكثر العلماء ؛
لأن الأصل في العبادات هو التوقيف ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أو أحدٍ من أصحابه أنه أخرج قيمتها ،
وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه مسلم .
حكمة زكاة الفطر
: ما جاء في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين .
من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ،
ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " أخرجه أبو داود وابن ماجة بسند حسن .
جنس الواجب فيها
: طعام الآدميين ؛ من تمر أو بُر أو أرز أو غيرها من طعام بني آدم .
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " كنا نخرج يوم الفطر في عهد رسول النبي صلى الله عليه وسلم
صاعاً من طعام ، وكان طعامنا الشعير والزبيب و الأقط والتمر " أخرجه البخاري .
وقت إخراجها
: قبل العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابة يفعلون ؛
فعن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما
أنه قال في صدقة التطوع : " و كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين "
أخرجه البخاري ،
وعند أبي داود بسند صحيح أنه قال : " فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين ".
و آخر وقت إخراجها صلاة العيد ، كما سبق في حديث ابن عمر ، وابن عباس رضي الله عنهم .
مقدارها
: صاع عن كل مسلم لحديث ابن عمر السابق .
والصاع المقصود هو صاع أهل المدينة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
جعل ضابط ما يكال ، بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المكيال على مكيال أهل المدينة
والوزن على وزن أهل مكة " أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح .
والصاع من المكيال ، فوجب أن يكون بصاع أهل المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد وقفت على مدٍ معدول بمد زيد بن ثابت رضي الله عنه عند أحد طلاب العلم الفضلاء ،
بسنده إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه فأخذت المد و عدلته بالوزن لأطعمة مختلفة ،
و من المعلوم أن الصاع أربعة أمداد
فخرجت بالنتائج الآتية :أولاً : أن الصاع لا يمكن أن يعدل بالوزن ؛
لأن الصاع يختلف وزنه باختلاف ما يوضع فيه ،
فصاع القمح يختلف وزنه عن صاع الأرز ، وصاع الأرز يختلف
عن صاع التمر ، والتمر كذلك يتفاوت باختلاف أنواعه
، فوزن ( الخضري ) يختلف عن ( السكري ) ، و المكنوز يختلف عن المجفف
حتى في النوع الواحد ، وهكذا. ولذلك فإن أدق طريقة لضبط مقدار الزكاة هو الصاع ،
وأن يكون بحوزة الناس.ثانياً : أن الصاع النبوي
يساوي : (3280 مللتر ) ثلاث لترات و مائتان وثمانون مللتر تقريباً .
ثالثاً : عدلت صاع أنواع من الأطعمة بالوزن .
فتبين أن الموازين تتفاوت في دقة النتيجة فاخترت الميزان الدقيق ( الحساس ) و خرجت بالجدول الآتي :

نوع الطعام
وزن الصاع منه بالكيلو
أرز مزة
2.510
أرز بشاور
2.490
أرز مصري
2.730
أرز أمريكي
2.430
أرز أحمر
2.220
قمح
2.800
حب الجريش
2,380
حب الهريس
2.620
دقيق البر
1.760
شعير
2.340
تمر ( خلاص ) غير مكنوز
1.920
تمر ( خلاص مكنوز)
2,672
تمر ( سكري ) غير مكنوز
1.850
تمر ( سكري ) مكنوز
2.500
تمر ( خضري ) غير مكنوز
1.480
تمر ( خضري مكنوز)
2.360
تمر ( روثان ) جاف
1,680
تمر ( مخلوط مكنوز)
2.800

وأنبه هنا أن تقدير أنواع الأطعمة هنا بالوزن أمر تقريبي ؛
لأن وضع الطعام في الصاع لا ينضبط بالدقة المذكورة .
والأولى كما أسلفت أن يشيع الصاع النبوي بين الناس ، ويكون مقياس الناس به .
المستحقون لزكاة الفطر
: هم الفقراء والمساكين من المسلمين ؛
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق : " .. وطعمة للمساكين " .
تنبيه
: من الخطأ دفعها لغير الفقراء و المساكين ، كما جرت به عادة
بعض الناس من إعطاء الزكاة للأقارب أو الجيران أو على سبيل التبادل
بينهم و إن كانوا لا يستحقونها ، أو دفعها لأسر معينة كل سنة
دون نظر في حال تلك الأسر ؛ هل هي من أهل الزكاة أو لا ؟ .
مكان دفعها
تدفع إلى فقراء المكان الذي هو فيه ، و يجوز نقلها
إلى بلد آخر على القول الراجح ؛ لأن الأصل هو الجواز ، و لم يثبت دليل صريح في تحريم نقلها .

انتهى

الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

رمضانيات..5

ليًـلة آلَقٍـدُرٍ .. خٍيًـرٍ مٍنٍ آلـَفٍ شُهُــرٍ

اللَّهُــمَّ إِنَّكَ عَفُــــــوٌّ كَرِيـــمٌ تُحِـبُّ الْعَفْــوَ فَاعْــفُ عَنِّـا
__._,_.___

الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

رمضانيات..4


وانقضـى نصـف رمضـان

/
سبحان الله..ـمنذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان".
و منذ أيام قليلة، هنأنا بعضنا بقدومه..
فقد هل الهلال، مع النداء الشهير :ــ"يا باغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أدبر
و اليوم، فاجأتني هذه الحقيقة : انقضى النصف الأول من رمضان!!كيف

متى..؟ لماذا..؟
سبحان الله..ـرمضان.. هذا الضيف ؛ خفيف الظل، عظيم الأجر
مضى نصفه.. "و النصف كثير
*******
وهنا لي وقفة مع نفسي، و معك أختي.اخ
ماذا تغير فيك يا نفس منذ 15 أيام؟
أين أنتم الآن من ختم القرآن؟
كم فطرتم من صائم؟
هل تصدقتم؟
ما هي أحوالكم في القيام؟
مواضبون، خاشعون؟
أم..؟
*******
أرجوكم، هذه فرصتكم.. الآآآآن..ـالآن، تستطيع تشخيص الداء و تحديد الدواء
الآن، صفدت الشياطين، فعالجوا هذه النفس الأمارة لتصير نفسا لوامة، فمطمئنة

*******
هل وصلتم رحمكم؟
هل تعدون انفسكم من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات؟

أم..؟
لله عتقاء من النار، في كل ليلة من رمضان..ـفهل يا تراكم عتقتم؟
هل اجتهدتم في طلب العتق، أم رضيتم أن تكونوا مع الخوالف..؟
*******
أرجوكم، اجعلوا همتكم عالية..ـصحيح، سيكون ذلك متعبا، ولكن..ــ" و إذا كانت النفوس كبارا

***
تعبت في مرادها الأجسام"ـفكونوا اصحاب نفس "كبيرة"
و اغنموا هذه الأيام المباركة بطاعة الله..
و استكثروا الحسنات.. و قولوا "هل من مزيد"
ـو جاهدوا انفسكم، عسى أن تفوزوا بالعتق، و رضا الرب، و حسن الخاتمة، و علو الدرجة..ـ
*******
بعد أيام قليلة، سنستقبل العشر الأواخر ـ إن كان في العمر بقية
و سنشد المئزر..ـو لكن ، سيصعب على من "أدبر" في العشر الأوائل، أن "يقبل" في العشر الأواخر
و بعد أيام، سنهنئ بعضنا بقدوم العيد..ـو شتان..ـبين من يهل عليه
هلال شوال و هو معتق من النار مغفور الذنب..
و بين من يهل عليه، و هو كما هو، أسير النار و الشهوات و المعاصي
.
.
خمسة عشر يوماً مرت كطرفة عين وستمر بقية الأيام وربما بسرعة أكبر
ونفاجأ بأن الشهر الكريم قد ودع ولن يعود إلا بعد عام وقد ندركه عندما
يعود وقد لا ندركه فربما يكون هذا العام آخر عهدنا برمضان والأعمار بيد الله
أفليس من المناسب أن نقف مع أنفسنا في لحظة صدق ونفكر ماذا قدمنا
من أعمال فيما مضى من أيام، كم قرأنا من القرآن حتى الآن؟
كيف كانت محافظتنا على صلاة الجماعة؟
كيف كانت محافظتنا على صلاة التراويح؟
بر الوالدين؟
صلة الرحم؟
الصدقة؟
غض البصر؟
حفظ السمع؟
إفطار صائم؟
مساعدة المحتاجين؟
الدعاء للمجاهدين؟
الخ من أعمال البر والخير التي تضاعف أجورها في رمضان؟
فمن وجد في نفسه خيراً فليحمد الله وليستزيد ، ومن وجد غير ذلك
فليتدارك نفسه وليلحق بالركب فما زال في الزمن بقية والفرصة قائمة
فليشمر وليعزم وليتقوى بالصبر والاحتساب حتى لا يندم إذا ما رحل رمضان
وهو مازال مقيم على الكسل والتقصير. ـنسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يمد في أعمارنا في طاعته وأن يبارك في أوقاتنا وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه
وأن يجعل عملنا في رضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


اللهـــم إنــــك عفــــو تحــــب العفـــو فاعفـــــو عنــــــا

الأحد، سبتمبر 14، 2008

رمضانيات..3

كم رمضان مر عليك منذ ولدت إلى اليوم ؟
وكيف عشت كل رمضان منهم ؟
للأسف
الكثيرين يعنى رمضان لهم
موسم الاستزادة من الذنوب و المعاصي
ففي رمضان هو يسهر طوال الليل مع المسلسلات الرمضانية
و الفوازير و غير ذلك
و ينام طوال النهار مضيعا لأوقات الصلوات
لقد جربت ذلك كثيرا و كثيرا
فما رأيك فى التغيير هذا العام ؟
ما رأيك فى رمضان لم تعشه من قبل ؟
جرب و ماذا ستخسر ؟؟؟
جرب هذا العام رمضان بلا مسلسلات
رمضان بلا فوازير
ستقول و ماذا أفعل ؟
نقول لك :
عش رمضان هذا العام في الطاعة
ألست تمتنع عن ما أحل الله لك طوال اليوم لأنك صائم ؟
فلما لا تمتنع أيضا عما حرم الله عليك فأنت صائم ؟
صم حقا هذا العام
صم عن كل ما حرم الله
صم عن النظرة الحرام
وصم عن الكلمة الحرام
و صم عن اللمسة الحرام
و صم عن كل حرام
و عش رمضان حقا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ
وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ،
وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ،
وَيُنَادِي مُنَادٍ :
يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ،
وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ ) .
ألا تبغي خيرا ؟
ألا تريد خيرا ؟
ها هو ذا المنادى يناديك ' أقبل '
فأقبل
و لكن على ما تقبل ؟
أقبل على الله
أقبل على الطاعات
أقبل على القرآن فاجعله رفيقك الدائم و اتلوه
أقبل على الذكر فلا تجعل لسانك يغفل عنه أبدا
أقبل على القيام فلا تدع صلاة التراويح في أي ليلة
أقبل على الصدقة فخصص جزء من مالك للصدقة
أقبل على المساجد فكن من عمار المساجد
أقبل على مجالس الذكر فكن من أهلها
أقبل على بر الوالدين و صلة الأرحام و مساعدة الفقراء و المحتاجين
أقبل فأبواب الخير كثيرة
أقبل و استزد من الطاعات
وعش رمضان كما لم تعشه من قبل
جرب !!!
رمضان هذا العام
لتعرف الفرق بنفسك
الفرق بين من يحيا في طاعة الله
و من يحيا في معصية الله
و من يدريك
لعله آخر رمضان
و لعلها آخر الفرص لك
فاستغلها و لا تضيعها كما ضيعت قبلها الكثير و الكثير
عسى الله أن يعتقك من النار
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
آل عمران 185

الأحد، سبتمبر 07، 2008

رمضانيات ..2

بركة الــســحــور

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِين"

أخرجه ابن حبان (8/245 ، رقم 3467) ، والطبراني فى الأوسط
(6/287 ، رقم 6434)
وصححه الألباني
(السلسلة الصحيحة 3409)


وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة".

أخرجه ابن حبان
(8/253 ، رقم 3475)
وأخرجه أيضًا : أبو داود (2/303 ، رقم 2345)
وصححه الألباني
(صحيح سنن أبي داود، 2345)


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "نِعْمَ سَحُورِ الْمُؤمِنِ التَّمْر"

أخرجه البخاري (2/678 ، رقم 1823) ،
ومسلم (2/770 ، رقم 1095) ،
والترمذي (3/88 ، رقم 708) وقال : حسن صحيح

الثلاثاء، سبتمبر 02، 2008

رمضانيات1


مكرمة ملكية يستفيد منها الجميع بدون إستثناء وليست لشريحة معينة

تأكدت من الخبر فوجدته صحيح ومن مصدر صحيح أيضاً

ومن شك في ذلك فله البحث والتحري

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري


و قال

" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري


أليست مكرمة من ملك الملوك عز وجل

أليست مكرمة لكل من أخطأ أن يتوب

أليست مكرمة لمن كبلته الشهوات ان يعود

اليست مكرمة لمن ضيع عمره خلف الاثام والذنوب

اليست مكرمة من ملك لاينازعه في ملكه احد

اللهم اعتق رقابنا من النار

من اجل الحصول عليها يجب ان نجاهد انفسنا ونسعى لمرضاة الله سبحانه وتعالى

ونتم صيامنا ايمانا واحتسابا حتى نفوز بهذه المكرمة الملكية التي لايوازيها مكرمة