خربشات الخميس

ابيك وما دعيتك

/

كذبوني / يوم / قلت / اني/ نسيتك

وأرتبكت/ وضاعت احروف الكلام

*

جـابو/ الطاري/ وفزَ/ القلب/ بيتك

جيت (بحلف) قالت/ اعيونك/ حرام

*

وشـ اسوي/ كل / ما ناظــر/ لــقيتك

في /الزوايا /تبتسم /وســط /الزحام

*

من /تفارقنا/ ابـــيك/ وما/ دعـــيتك

وكل/ يوم/ يمر/ دونك/ مثل/ عام
*

أرتوأ /قلبي/ غياب/ وما/ ارتويتك

يا مصومني/ بعد/ شـــهر/ الصيام

*

أسقني/ بالحب / دام/ اني / سقيتك

دمع/ من/ عيني/ مثل/ وبل/ الغمام

*

أنت/ في /دمي /و بضلوعي/ حميتك

وأنت/ لأ تــعتب/ والأ تقــبل / ملاَم

*

ايَه/ اكــذب/ وأدَعـي/ اني/ نـسيتك

وأن /ذاك/ الــحب/ انهاه/ الخصام

*

وشـ بقى/ ترجيه/ مني/ ما/ عطيتك

حتى / نومي / كـنت / تأخذه/ وتنام

*

ضاع/عمري /بين/ ارجوك/ وفديتك

وانــت / تبخل/ ما/ تــبادر/ بالسـلام
**

وسلامتكم

**

خربشيات

/
حكم

.

.

أروع مافي السجود

أنك تهمس في إذن الأرض

فيسمعك من في السماء

*
أعظم لذة اعرفها

هي أن أفعل الفعل الطيب خفية

ثم أراه يظهر صدفة

..
شارلس لام

*

هدف بلا خطة

لا يزيد عن كونه مجرد أمنية

..

انطوان دو سانت

*

تغير النعمة وتحول النقمة

هي أسرع على السلاطين

إذا حادوا عن أمر الله

..

ابن خلدون

*

من لعن جاره فكأنما لعن أباه

*

من طلب العلا من غير كد

سيدركه إذا شاب الغراب

*

يقول أفلاطون

قمة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه

*

إن آنست من نفسك فضل
فتحرّج أن تذكره أو تبديه
واعلم أن ظهوره منك بذلك الوجه

يقرر في قلوب الناس من العيب

أكثر مما يقرر لك من الفضل

*

يقول جورج كورتلين

الزوجة لاترى البتة ما نفعله من أجلها

إنها لا ترى إلا ما لا نفعله من أجلها

*
من كان ماله آثر عنده من حياته فهو أحمق

ومن كان ماله آثر عنده من كرامته فهو حقير

ومن كان ماله آثر عنده من أمته وبلاده فهو مجرم

ومن كان ماله آثر عنده من عقيدته فهو من المؤلفة قلوبهم

*
قال لقمان لولده

شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما

درهمك لمعاشك ودينك لمعادك

*
قال أحد حكماء الفلسفة

الإخوان ثلاثة

أخ كالغذاء تحتاج إليه في كل وقت

وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً

وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً

*

متى خلت الغيرة من القلب

خلا من الدين

والغيرة تصفي القلب

وتخرج خبثه كما يخرج خبث الحديد

*

المحبة شجرة في القلب

عروقها الذل للمحبوب

وساقها معرفته, وأغصانها خشيته

وورقها الحياء منه ,وثمرتها طاعته

ومادتها التي تشسقيها ذكره

فمتى خلا الحب عن شيء

من ذلك كان ناقصا
*
من تصور زوال المحن و بقاء الثناء
هان الابتلاء عليه

و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار

هان تركها عنده

و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب

.

.

تحب أولادك طبعاً

فأحبب والديك شرعاً

و ارع أصلاً أثمر فرعاً

و اذكر لطفهما بك

و طيب المرعى أولاً و أخيرا

فتصدق عنهما إن كانا ميتين

و استغفر لهما و اقض عنهما الدين

.

.

ابن الجوزي

*

سئل أحد الحكماء

أي عز يكون بالذل متصلاً

فقال العز في خدمة السلطان

*

قال أحد الحكماء

لا يغرنك أربعة

إكرام الملوك

و ضحك العدو

و تملّق النساء

و حرّ الشتاء
*

لو دخل كل منا قلب الآخر

لأشفق عليه
:

مصطفى محمود

*

أيها الزوج
زوجتك ليست بحاجة فقط

إلى النفقة والسكن
لكنها أيضا بحاجة إلى كلمة جميلة
وقلب حنون
وعاطفة تملأ قلبها
ورحمة تنسيها تعبها
أيتها الزوجة
لا تغرك قسوته
ولا تصدقي جلافته
ففي داخله طفل صغير
يحتاج للحب والحنان والعطف والرعاية
فتعاملي مع داخله تجديه إنسانا آخر
:

نبيل العوضي

*

في التَاريخ الاسلامي لم يَكن هُناك

إلا ستة مُفسرين للأحلام
أما اليوم ففي كُل حيٍّ عشرةُ مفسرين
لقد كَثرت الأحلام في أيامنا هَذه
لأننا أمـةُ نائمة

:

محمد العوضي

*

**

*

**

قالت وقلت

/

قالت: نسيتني

قلت: أكذب اذا قلتها

قالت: وما الداعي لذلك

قلت: نوع من الحماية

قالت: لمن!!؟

قلت: لمي ولي

قالت: الا تزال تخاف من الحسد

قلت: وان كنت اخافة ولكن الموضوع مختلف

قالت: كيف!!؟

قلت: اخاف ان يتحدث عنكِ او فيكِ احد

قالت: ولكن نحن قد افترقنا من زمن

قلت: وان كان

قالت: ماذا تقصد

قلت: انتي مهمة عندي وسمعتكِ كذلك

قالت: الا تزال تحب

قلت: وهل الحب ينتهي

قالت: لا اعتقد

قلت: لماذا

قالت: لاني لا ازل احبك

قلت: وانا احبكِ

**

*
**

أخر الخربشات

/

الدُبة والجِراء

:

دبة ام تقف مع جرائها الصغار على جانب النهر

وبينما تقف بسلام يمر على الجانب الاخر دب ذكر

يتضور جوعاً ويرى الجراء الصغيرة وينوي التوجه اليها

رأته الام وبغريزتها أيقنت نيته في الهجوم على جرائها

كانت شجاعة فبادرت بالهجوموزأرت بقوة وضربته بيدها

واستمرت الى ان استسلم واستدار ليعود من حيث أتى

كانت العركة مركزة على الزئير اكثر من الهجوم الجسدي

وانتصرت الدبة بصوتها وهجومها, مع أن الدب كان أكبر

حجماً من الدبة واقوى, ظهر ذلك من مخالبه التي بدت اكبر

من مخالبها, ولكنها, بالرغم من ذلك هزمته, ولم يجرؤ على

العودة مرة اخرى

وقد خالف الانتصار المنطق والموازين, لكن اقوة الداخاية

التي يحملها الكائن تكون احياناً أضعاف نا يُظهر مما حباه الخالق

.

.

ألأم بين جميع المخلوقات قد تقتل نفسها من اجل اولادها

وهذا الحب في اعماقها اقوى من ان تسيطر عليه القوة

البدنية لأنه فطري

والمشهد السابق بلا شك, تدخلت فيه العناية الالهية

ليكون النصر لمن يحمل الشجاعة الكافية لمواجهة اي خطر

بسلاح الحس والمسوؤلية

**

*

**

الى اللقاء في الاسبوع القادم أن شاء الله

وأجمل صباح اتمناه للجميع