المتابعون

الخميس، نوفمبر 24، 2011

خربشات الخميس



أكــــرهك

/

لو سمحتي أعتقيني

.

.

من كثر شوقي كرهتك

كم بـ دمعي رآآآح

قــولي!!؟

كم باق من سنيني!!؟

بعد اذنك ساعديني

أحترق قلبي عشانك

وأنتهى بعده زمانك

وأختفى ما كان فيني

من غــرام

من محــبة

كنَك الا تذبحيني

حــبة/ حـبة

وطول عمرك تجرحيني

:

لو سمحتي لا تجيني

.

.

ما أبي أيام حبك

أكتفيت / أكتفيت

ياآآآ عذابي أتركيني

والله لو اقدر نسيت

كل للحظاتي معاك

اه منــك
رغم ظلمك
لك وفــيت
يكفي اني لجل حبك
كم على نفسي قـسيت
وعمري ما فكرت
اسـئل!!؟
ليه قلبي لك عطــيت؟
والنهايــة
شوف عينك
انتهيت / أنتهيت
:
لو سمحتي أفهميني

.

.

ألعتب ما له مـــكان

والكذب حبلة قصير

الزمن غير الزمان

والهوى ما له كبير

وانتي ينقصك الحنان

اي كرهتك

كيف اعشق

وانتي ما عندك امآن

**

*

**


خربشيات

/
سحر الكلمات

:


أصدر أحد ملوك فرنسا قرارا يمنع فيه النساء

من لبس الذهب والحلي والزينة

فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها

عن الطاعة وبدأ التذمر والتسخط على هذا القرار

وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات

وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي

فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل..؟

فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه فحضر المستشارون

وبدأ النقاش

فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرارللمصلحة العامة

ثم قال آخر كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف

ويجب أن نظهر لهم قوتنا

وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض

فقال الملك : مهلاً مهلاً ... احضروا لي حكيم المدينة

فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة

قال له أيها الملك لن يطيعك الناس

إذا كنت تفكر فيما تريد أنت لا فيما يريدون هم

فقال له الملك وما العمل ..؟

أأتراجع إذن ..؟

قال لا ولكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة

لأن الجميلات لا حاجة لهن إلى التجمل

ثم أصدر استثناءً يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن

بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن

فأصدر الملك القرار

وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة


وأخذت كل واحدة منهن تنظر لنفسها على أنها جميلة

لا تحتاج إلى الزينة والحلي

فقال الحكيم للملك الآن فقط يطيعك الناس

عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم

وتطل من نوافذ شعورهم

.

.

الحكمة

إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه

وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا

لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم

ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم

وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها

من خلال إتباع كلامنا أو الامتناع عنه

ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة وبذل الإبتسامة

ولين الخطاب وسلامة القصد

قال تعالى

{ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}
*
الخميس

:
ما زال للخميس حضور خاص
منعش كالرغيف الساخن
فالخميس مسرح ومشهد
وليس بمجر يوم آخر عبر
والغريب أن ذاكرتنا لا تتذكر السبت الماضي
او الاحد الماضي بشكل عام
لكنها غالبا ما نتذكر أحداث الخميس الماضي
الخميس كائن حيويَ بالفطرة
نشيط لا يحب الاتكاء
محب للحركة والاكتشاف
فهنالك طاقة غريبة في صباح الخميس
وفرح غامر ورغبة في الخروج والانطلاق
وحسب الحديث المرفوع فإن الله سبحانه وتعالى
قد خلق السماء في يوم الخميس
ومن المصادفة أن معنى الخميس

Thursday
في الانجليزي له علاقة وثيقة بالسماء
سواء اكان يوم الرعد في الانجليزي القديمة
او المشتري أكبر الكواكب أو الجنة

حسب الجذور اللاتينية والاغريقية
ولعلنا من هذه الصلة المتكررة بين الخميس والسماء
نفهم سرَ تطلعنا وتوقفنا كل خميس لكل عال وجميل
مشرق كالسماء بشمسها أو بكواكبها ونجومها
*
الاتجاه المعاكس
/
من يتأمل في الحوار الدائر في الإعلام والمواقع النتية
سيعييه الظفر بحوار علمي منهجي ومؤصل ويحوي
قدراً كبير من المنطقية
الأصل هو أن الحوار يقرَب المسافات ويوسَع الخيارات
ويضفي قدراً من الألفة بين الفرقاء
هذا هو الاصل لكن الواقع المعاش يبرهن على خلاف ذلك
حيث نشهد انتكاسة خطيرة على هذا الصعيد
فـ باسم الحوار يجري اغتيال الحوار
*
الكتَاب الغامضون لمن يكتبون!!؟
/
ل تتهم نفسك بعدم الفهم إذا قرأت ولم تفهم
فثمة كتابات غامضة, وكتاب غامضين
وعدم فهمك لما يكتبون لا يعني تفوقهم وإخفاقك
او ذكاءهم وغباءك
وانما قصورهم عن إيصال المعلومة اليك
وعجزهم عن القدرة على إفهامك ما كانوا يريدون قوله
وبالتالي فشلهم في التواصل معك, وافتقادهم للتفاعل
الإيجابي الذي يُفترض انه اهم سمات المثقف
كلما كان الكاتب محيا بفكرة موضوعة كلا كان أقدر على التعبير
عنها , والمبدع الحقيقي ليس الذي


يحجب جواهر إبداعه بفولاذ الغموض
والتعمية, ولكنه من يشدك بجاذبية آسرة
حتى تراك أسيرا لوهج تألقها وجمالها
*
ذكرة الإنسان
/
لبعض الذكريات قوة الحقيقة المعاشة
وهي أكثر واقعية من كل ما يمكن أن يحدث لنا ثانية
لا يوجد في الحياة إنسان بلا ذاكرة كل منا يملك ذاكرة تتبعثر
فبها الأشياء وفي كل زاوية من زواياها حزن مندس أو فرح مختبىء
وسيثير شخص ما أو مكان ما ما كمُن منها وصمت مهما حاول
الإنسان الهرب منها أو نسيانها
*
أن لا تكون كما تكون
/
أن لا تكون كما تكون ويغتصب
في فجر عمرك كل ما تحلم به
وتعيش منفيا بعقل غير عقلك
.
.
أن لا تكون كما تكون
دفع الحياة كيانك للبقاء
وهي لا تدري أمواج كيانك ام هراء؟
.
.
أن لا تكون كما تكون
تزوير عقلك في غيابات الزمن
وبقائك الأيدي منفياً
*
مقتطفات
/
تمر به مواسم العزاءات
يبتسم
يشرعُ وجهه ممراً للغيابات
.
.
تعثر بوتد حلم
فسقط
بين بوح وسر
.
.
مازال يركض
والدنيا من خلفه ومن امامه
تركض..!!!... لم يصل احد


**

*

**
قالت وقلت

/

قالت: تكرهني!!؟

قلت:واكره حتى قلبي

قالت:ولما كل هذا

قلت: اي الآثنين

قالت: كلاهما

قلت: بسببكِ انتي

قالت: انا!!؟

قلت: ومن غيركِ

قالت: وماذا اجرمت

قلت: انا الذي اجرمت

قالت: بماذا!!؟

قلت: بحبك

قالت: وهل الحب جريمة!!؟

قلت: اذا كان في مثلكِ

قالت: اتقي الله

قلت: لا اله الا الله

قالت:الآن نتحدث

قلت: ليس بيننا حديث

قالت: اسمع مني

قلت: سمعت دهراً

قالت: اتركك الآن واعود لاحقاً

قلت: لا تعودي ارجوك

فالت: فرصة اخيرة

قلت: الا يكفي عمرى الذي مضى!!؟

**

*

**


أخر الخربشات

/
لماذا نكتب
:
هذا سؤال محير تتردد أصداؤه بين الفينة

والأخرى بين حنايا ضلوعنا
تساؤل يقاطع الصمت ويباغت الظلام

ويلاحقاً باحثاً عن إجابة مقنعة
لماذا نكتب؟
هل تُعد الكتابة واجباً إنسانياً أو مهمة اجتماعية؟
هل يصح ادعاؤنا بأن الكتابة بوح لآلام الروح

وإفصاح عن بعض معاناتها؟
هل نكتب لنشعل بكلماتنا و مشاعرنا شموع الأمل؟
هل نحاول ان نُحلق بعيداً وبصورنا للإفلات من سجن الجسد؟
هل نكتب رغبة في الخلود؟
نكتب أحيانا تألماً وشكوى مما نشعر به

في أعماق وجداننا وأحيان أخرى نكتب إنابة

عن من لا قلم له ولا صوت
نكتب أحيانا للتنفيس وإراحة ضمائرنا المثقلة والمتعبة
نكتب اعترافاً ببشريتنا وضعفنا وزلاتنا وأمل في الغفران والتوبة
نكتب لنحادث غيرنا, مدعين القدرة على قراءة أفكارهم ونحاول عبثاً
التعاطف معهم والإحساس ببعض همومه
نكتب لنؤثر ونتأثر
نكتب لنرتاح من اللم مرة واحدة

ولعلنا نكتب مرات كثيرة رغبة في المزيد من اللم الملهم
نكتب عزاءً لذواتنا وتصبيراً لكل من يبحث

عن برد العزاء وإراحة السلوى عن كل محبوب ومفقود
نكتب لأننا أنانيون نحب ذواتنا المتضخمة كثيراً

ونعلن هذا الحب على الملأ بلا خوف ولا خجل
نكتب اقراراً بجهلنا ولنبحث عن قبس هداية ونار دافئة

تعيد للذكرى حب الأم اللامتناهي ودفء حضنها وأمنه
نكتب للهروب من ملاحقة الزمن, فنخلع سراً ثياب الكبار

ونمسح من صورنا وقارهم المصطنع المتكلف
ونركض خلف فراشة الحقل ونضحك بلا سبب
ضحكات لا يكدر صفوها التفكير بالغدر وهموم عالم الكبار الكئيب
نكتب لنستعيد بعض إحساسنا وشعورنا

ونحرر دمعات حارة حبستها بلادة الطبع وغلاظه الروح
نكتب لنغازل الفرح وتراقص الأمل
أخيرا
نكتب لأننا سئمنا الكلام

الذي سرعان ما يتبخر في الهواء
نكتب لأننا عقلاء ملَوا من عقولهم
**
*
**

الى اللقاء في الاسبوع القادم أن شاء الله

وأجمل صباح اتمناه للجميع

الخميس، نوفمبر 17، 2011

خربشات الخميس

أكتب/وأمحي

/

اكتب.. الجرح.. وامحي
يوقد .. الجرح ..عذابي
بين .. إسهابي ..وحبسي
سر.. إسرار .. مصابي
اذكر .. الجرح .. وأشقى
ضاقـ .. بـ الاه ..خطابي
كم ..كتب .. الحزن حتى

كلَني .. غــــلق .. كتابي
الفرح .. ما قـــد .. تجرا
حتــفهُ .. أعتاب .. بابي
أثقل .. الليل .. بـــستري
حتى ..خيط.. الليل شابي
أين .. ذاك .. الحلمُ مني؟
خانه .. أفك .. ســرابي
غاب.. صوت الحلم مني
افقد .. الفقـــد .. صوابي
أين .. حباَ .. كان.. يزهو
فــوق .. أيامــ .. شبابي
اختلستُ .. الوقت .. منه
وطعمنا وتـقاسمنا شرابي
فــ تســـلقتُ ... الأمـــاني
ممسكَ .. حبي .. بـ نابي
فـ تهاويت .... بـ حسرة!؟
حتى .. عانقني .. ترابي

**

*

**

خربشيات

/

خمس يرفعن خمس

التواضع يرفع العلماء

والمال يرفع اللئام

والصمت يرفع الزلل

والحياء يرفع الخلق

والهزل يرفع الكلفة

:

وخمس يعرفن بخمس

الشجرة تعرف من ثمارها

والمرأة عند افتقار زوجها

والصديق عند الشدة
والمؤمن عند الابتلاء
والكريم عند الحاجة
:
وخمس يطمسن خمس
الزور يطمس الحق
والمال يطمس العيوب
والتقوى تطمس هوى النفس

والمن يطمس الصدقة

والحاجة تطمس المبادئ

:

وخمس يؤدين إلى خمس

العين إلى الزنا

والطمع إلى الندم

والقناعة إلى الرضا

وكثرة السفر إلى المعرفة

والجدل إلى الخصام

:

وخمس يكبرن بخمس

النار بالهشيم

والشك بسوء الظن

والجفاء بعدم الإحسان

والخصام بعدم الصفح

والقطيعة بعدم السؤال

:
وخمس قربهن سعادة
الابن البار
والزوجة الصالحة

والصديق الوفي

والبار المؤمن

والعالم الفقيه

:

وخمس يطبن بخمس

الصحة برغد العيش

والسفر بحسن الصحبة

والجمال بحسن الخلق

والنوم براحة البال

والليل بذكر الله

:

وخمس عمرهن قصير

الحفظ في الكبر

والكلام بالنظر

والنعيم بالبطر

والصحبة في السفر

والعظة من العبر

:



وخمس يأتين بخمس

الاستغفار يأتي بالرزق

وغض البصر يأتي بالفراسة

والحياء يأتي بالخير

ولين الكلام يأتي بالمسألة

والغضب يأتي بالندم

:

وخمس يصرفن خمس

لين الكلام يصرف الغضب

والاستعاذة بالله تصرف الشيطان

والتأني يصرف الندامة

وإمساك اللسان يصرف الخطأ

*
إن عرفنا الحقائق سيكون

بإمكاننا غفران معظم الأشياء

*
ما أشبه العلم بالمجداف

إن لم تتقدم به للأمام عاد بك للوراء

*
المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة

التي تتحطم عليها أقوى المبادئ

*

إذا حاججت فلا تغضب

فإن الغضب يدفع عنك الحجة ويظهر عليك الخصم
*


الفوز يعني دائما أنك الأول

ولكنه يعني أنك أفضل من قبل

*
ما نفع الركض إذا كنت على الطريق الخطأ


*
القلق لن يمنع مشاكل الغد


ولكنه سوف يأخذ سلام وراحة اليوم

فلا تقلق واستمتع بحقك من يومك

*
الفشل ليس العقاب الوحيد للكسالى


فهناك أيضا نجاح الآخرين

*
التفاؤل ابتسامة خفيفة


يمكن أن تمزق بها كل

سحب الظلام التي تبق على حياتك

*

مثلما يعود النهر إلى البحر

هكذا يعود عطا الإنسان إليه

*
تذكر أنه من المهم دائما

أن تسمع وإذ سمعت عليك أن تفهم وتتفهم
*

إن العقل الإنساني لا يصاب بآفة أضر له من الجمود
على صورة واحدة يمتنع عنده كل ما عداها
فإما أن تكون الأشياء عنده كما تعودها وكرر مشاهدتها
وإما أن تحسب عنده في عداد المستحيل
وأدنى من هذا العقل إلى صحة النظر
عقل يتفتح لاحتمال وجود الأشياء على صور شتى
ل يحصرها المحسوس والمألوف
(عباس محمود العقاد)
*
يقول د.باوتش
عندما ترتكب خطأ
ويعزف من حولك عن توجيهك
فاعلم أنك أصبحت خارج دائرة اهتمامهم
لذا عندما ترى نفسك ترتكب

خطأ في مكان لا يلومك فيه احد
فاعلم انك لست في المكان الصحيح
**
*
**

قالت وقلت


/


قالت: ايمحى الحب!!؟
قلت: من قال ذلك


قالت: انا


قلت: انا!!؟


قالت: هذا مافهمته مما كتبت

قلت: انا قلت اكتب الحرف وامحي

قالت: اي حرف الحب

قلت: نعم

قلت: بمعنى تمحي الحب

قلت: كلا

قالت: ماذا اذاً

قلت:الحرف فقط

قالت: اذا مسح الحرف ذهب الحب

قلت: كيف

قلت: الحرف توثيق للحب

قلت: وتوثيق ايضاً للحزن

قالت: تماماً

قلت: وهل يحتاج الحزن للتوثيق

قالت: لا

قلت: لماذا

قالت: لانه في القلب

قلت: وكذا الحب

**

*

**


أخر الكلام المباح
/
لماذا لا نقبل الرأي الآخر ولو كان مغايرا؟
ولماذا نعتقد ان ما لدينا

وما نقدمه هو الأفضل والأعظم
وانه يجب التوقف عنده دون نقد

ودون طموح في الأكثر إبداعا؟
ولماذا نعتقد أن الثقافة هي ما نقدمه فقط

والأدب هو ما نبدعه فقط؟
ولماذا نؤول رأي الآخر

ونحمله ما لا يحتمل وندخل به الى مسارب
أخرى ودوائر أخرى تتعدى دائرة الطرح

الى دوائر النية والعنصرية
ولماذا نقف بطموحاتنا وثقافتنا في موقع واحد

لا يتعدد ولا يناقش ولا ينتقد؟
الأسئلة كثيرة.. والإجابات عديدة ومتنوعة

لدى من يؤمنون بالتنوع الثقافي
والتعدد الثقافي والطموح الى الأفضل
فليس هناك حد للإبداع

والإ كنا توقفنا منذ زمن عند الشعر الجاهلي
وعند نظرية أرسطو وعند جمهورية أفلاطون

وعند البنيوية ,وعند الحرب والسلام
وغيرهم من الإبداعات

والنظريات النقدية والفنية التي شهد العديد بأهميتها..؟
أخيرا
لنتقبل النقد برحابة دون تهديد او تخفيف للآخر
**
*
**
الى اللقاء في الاسبوع القادم أن شاء الله

وأجمل صباح اتمناه للجميع

الاثنين، نوفمبر 14، 2011

أسلاميات ألاثنين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

/
(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))

هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه

.

.

من آثارها المجربة النافعة

حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي.
عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال


((إن الله إذا استودع شيئاً حفظه))

رواه الإمام أحمد


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال

((من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه))

رواه الإمام أحمد
وهذا الحفظ عام في السفر وغيره, وهو أمان من السرقة والتعدي


ولوكان المستودع شيئاً يسيراً

ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة
ولو قال الإنسان مثلاً

أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه

ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي

وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله

ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين
إليكم هاتين القصتين
القصة الأولى
كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار


فانطلق أصغر واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل

وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل

وهذا الشارع به بعض السيارات فخفت عليه

ان تصدمه سياره من السيارات الماره خاصه اني تذكرت

انى لم احصنه في المسجد ولم احصنه قبل الخروج من المنزل مثل كل يوم
فرفعت صوتي أحذره من السيارات وانا أقول له

( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات)

ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري
فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع


( استودعتك الله)
والله الذي لا إله إلا هو، وبالله وتالله


ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت فرامل سيارة

وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا شعرة

فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة
القصة الثانية
خرجت قبل يومين الصباح متجهاً إلى العمل

وبعد أن جلست في السيارة

قلت: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم إني استودعك ديني ونفسي وسيارتي، ثم انطلقت إلى العمل
والذي حصل أني انشغلت بالجوال

فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه
فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله
وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه

وسلمني الله من حادث مؤكد.
لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد

أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك
.

.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

الأحد، نوفمبر 06، 2011

كل عام وانتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم كل عام وأنتم بألف خير

كل عام والأمة الإسلامية بألف ألف خير





أعاده الله عليكم وعلى الجميع بالخير واليمن والبركة