المتابعون

السبت، مارس 25، 2006

انواع الاحاديث

علم الحديث من أجلّ العلوم الشرعية، إن لم يكن أجلها، فعليه وبه تقوم سائر العلوم الشرعية، ومن لم يكن عنده إلمام به أخطأ, وأوقع غيرَه في الخطأ, وانحرف عن النهج السديد من حيث يشعر, ومن حيث لا يشعر, سواء كان مفسراً أو فقيهًا أو أصولياً أو واعظاً أو مؤرخاً
**
تعريفات هامه -
**
الطريق : هو سلسلة الرجال الموصلة للمتن
والمتن : هو ما ينتهي إليه السند من الكلام
وكمثال لذلك : ما أخرج البخاري, ومسلم, وأبو داود (واللفظ لأبي داود): حدثنا سليمان بن حرب, حدثنا حماد, عن أيوب, عن نافع, عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" . فقوله : ( حدثنا سليمان بن حرب, حدثنا حماد, عن أيوب, عن نافع, عن ابن عمر) هو السند
وقوله: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" هو المتن.
و ينقسم الحديث من ناحية تعدد الطرق إلى قسمين:
متواتر
آحاد
الحديث المتواتر مقطوع بصحته, أي مقبول قطعاً
أما حديث الآحاد فمنه الصحيح المقبول، ومنه الضعيف المردود
**
*
انواع الاحاديث
**
الحديث الصحيح -
الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه, ولا يكون شاذاً ولا معللاً
الحديث الغريب.. الفرد -
ا انفرد براويته راوٍ واحد. ومثاله: حديث "إنما الأعمال بالنيات " تفرد به عن رسول الله عمر بن الخطاب، ورواه عن عمر علقمة بن
وقاص الليثي، ورواه عن علقمة بن وقاص الليثي محمد بن إبراهيم التيمي، ورواه عن محمد بن إبراهيم التيمي يحيى بن سعيد الأنصاري
**
الحديث المجهول -
تنقسم الجهالة إلى نوعين
جهالة عينٍ - جهالة حالٍ. مجهول العين : هو من روى عنه راوٍ واحد
ولم يوثقه معتبر. مجهول الحال (أو الوصف): هو من روى عنه راويان فأكثر, ولم يوثقه معتبر
ومجهول العين في الغالب لا يصلح في الشواهد, ولا في المتابعات، بينما
مجهول الحال يصلح في الشواهد والمتابعات . وقد تساهل بعض أهل العلم في جهالة التابعين, ورقوا أحاديث بعض من جهلت
حاله من التابعين إلى الحسن, بل وإلى الصحة، برهانهم في ذلك قول رسول الله : " خير الناس قرني, ثم الذين يلونهم
**
الحديث الحسن -
هو نفس تعريف الصحيح, إلا أنه في رجاله من هو خفيف الضبط, ويُحتج به
**
الحديث الضعيف -
هو ما لم تتوافر فيه شروط الصحة أو الحُسن
**
الحديث المنقطع
هو ما سقط من وسط إسناده رجل، وقد يكون الانقطاع في موضع واحد, وقد يكون في أكثر من موضع
**
الحديث المقطوع
هو الموقوف على التابعي قولاً أو فعلاً
**
الحديث المرسل
هو حديث التابعي إذا قال: قال رسول الله أو كلمة نحوها, وخصَّه بعض أهل العلم بكبار التابعين ، واختصاصه بكبار التابعين هي الصورة التي لا خلاف فيها، وأطلق بعض أهل العلم المرسل على ما سقط من إسناده رجل من أي موضع كان. المرسل من أقسام الضعيف
**
الحديث المتروك
هو الذي يرويه من يتهم بالكذب, ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهته, ويكون مخالفاً للقواعد العامة
**
الحديث المعلق
هو ما حذف من مبتدأ إسناده واحد فأكثر ولو إلى آخر الإسنادوتنقسم المعلقات إلى قسمين
معلقات بصيغة الجزم نحو: قال-ذكر- وروى
معلقات بصيغة التمريض نحو: يُذْكر- يقال- يُرْوَى
**
الحديث المسند
فيه أقوال
قول الحاكم: هو ما اتصل إسناده إلى رسول الله
قول الخطيب: هو ما اتصل إلى منتهاه
قول ابن عبد البر: هو المروي عن رسول الله سواء كان متصلاً أو منقطعا
**
الحديث المتصل
هو المنافي للإرسال والانقطاع, ويشمل المرفوع إلى النبي والموقوف على الصحابي، فعليه يكون المتصل هو الذي سمعه كل راوٍ من الذي قبله, ويشمل المرفوعَ إلى رسول الله , والموقوفَ على الصحابي
**
الحديث المرفوع
هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً عنه, سواء كان متصلاً أو منقطعاً أو مرسلاً , هذا قول الأكثر
**
الحديث الموقوف
هو الموقوف على الصحابي قولاً أو فعلاً
**
الحديث المعضل
هو ما سقط من وسط إسناده اثنان فأكثر على التوالي
**
الحديث الشاذ
تعريف الشافعي: فرد ثقة خالف .
الحاكم: فرد ثقة . الخليلي: فرد .
ابن الصلاح : الأول: تعريف الشافعي . الثاني: فرد ضعيف ، أي تفرد الضعيف أي أن الشافعي يشترط أن يكون راويه ثقة خالف فيه غيره. بينما الحاكم يشترط أن يكون راويه ثقة خالف أو لم يخالف، بينما الخليلي يشترط مجرد التفرد ، وابن الصلاح له
تعريفان
الأول: تعريف الشافعي
والثاني: أن يكون راويه ضعيفًا تفرد به. والذي عليه العمل هو تعريف الشافعي رحمه الله
**
الحديث المنكر
هو ما خالف فيه الضعيف غيره . أي أنه إذا كان هناك ثقة خالف من هو أوثق منه فحديث الثقة يسمى شاذاً، وحديث الثقات يسمى محفوظاً، وإذا كان ضعيفاً وخالف من هو أرجح منه فحديث الضعيف يسمى منكراً ، والأرجح يسمى معروفاً . تنبيه: بعض المتقدمين يطلقون على الحديث إنه منكر ويقصدون مجرد تفرد الراوي. راجح ترجمة محمد بن إبراهيم التميمي في مقدمة الفتح،وانظر أيضاً حديث الاستخارة في البخاري، وكلام الحافظ ابن حجر الذي ذكره عليه ، وما نقله ابن حجر عن الإمام أحمد في ذلك(فتح الباري) وإذا قال البخاري في راوٍ: إنه منكر الحديث فهي من أرادأ عبارات التخريج عنده
**
الحديث المعلول
هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر سلامته منها، ويتطرق ذلك إلى الإسناد الذي : رجاله ثقات ، الجامع شروط الصحة من حيث الظاهر . قد تكون العلة بالإرسال في الموصول أو الوقف في المرفوع ، وإسقاط ضعيف بين ثقتين قد سمع أحدهما من الآخر أو الاختلاف على رجل في تسمية شيخه أو تجهيله أو غير ذلك
**
حديث لا أصل له
معناه: لا إسناد له، قاله ابن تيمية رحمه الله
**
هذا والله اعلم, وصلى الله على رسولنا محمد واله وصحبة اجمعيا
/
واجمل صباح اتمناه للجميع

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

شكراااا