المتابعون

الاثنين، نوفمبر 27، 2006

اسلاميات الاثنين


اهو فرض أم سنة أم حرام؟؟
/
السلام عليكم ورحمة اللهقال تعالى(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
وقال تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً
{36}) الأحزابونتعلم من ذلك أن الأمور الشرعية لا تؤخذ بالأهواء ولا بالآراء
ولكن بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإذا تبين لنا
الحكم الشرعي مستندا إلى أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة
، فنأخذ به وصدورنا منشرحة ومسلمين تسليما ونترك ما دون ذلك ومن
القضايا التي أثيرت مؤخرا قضية النقاب وهل هو فرض أم سنة أم حرام؟؟
إذن كما قلنا فلنبحث ماذا قال الدين عن هذه المسألة ، وأرجو التركيز
على الأدلة لا أسماء العلماء وحسبقال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : الحجاب الشرعي : هو حجب المرأة
ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله
ستر الوجه ؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة . فالواجب على المرأة
أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها … فعلم بهذا أن الوجه أولى
ما يجب حجابه ، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب
احتجاب المرأة في جميع بدنها على من ليسوا بمحارمها . " فتاوى المرأة المسلمة "
( 1 / 391 ، 392 ) .وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : الصحيح الذي تدل عليه الأدلة
أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها ، بل هو أشد المواضع الفاتنة
في جسمها ؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه ، فالوجه أعظم عورة
في المرأة ، مع ورود الأدلة الشرعية على وجوب ستر الوجه . من ذلك
قوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن
ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن }
[النور:31] ،
فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه . ولما سئل
ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى :
{ يدنين عليهن من جلابيبهن }
[الأحزاب:59] ،
غطى وجهه وأبدى عيناً واحدةً ، فهذا يدل على أن المراد
بالآية : تغطية الوجه ، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما
لهذه الآية وهو حبر الأمة وترجمان القرآن الذي دعا له النبي صلى الله
عليه وسلم بأن يعلمه الله التأويل.وعن مسألة كشف المحرمة
لوجهها وهل هي دليل ضد النقابومن السنة أحاديث كثيرة ، منها
أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع "
فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها . وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع
والنقاب حال الإحرام أنها تبقي وجهها مكشوفاً عند الرجال الأجانب
بل يجب عليها ستره بغير النقاب وبغير البرقع ، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات ، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال
سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه
. فالمحرمة وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب
؛ لأن الوجه هو مركز الجمال ، وهو محل النظر من الرجال ...
والله تعالى أعلم . " فتاوى المرأة المسلمة "
( 1 / 396 ، 397 ) .وقال أيضاً : لا بأس بستر الوجه بالنقاب أو البرقع الذي فيه فتحتان للعينين فقط ؛
لأن هذا كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن أجل الحاجة
فإذا كان لا يبدو إلا العينان فلا بأس بذلك ، خصوصاً إذا كان
من عادة المرأة لبسه في مجتمعها . " فتاوى المرأة المسلمة "
( 1 / 399 ) .هذا باختصار من إجابة سؤالللشيخ محمد صالح المنجد
&
وهذا ليس إنكارا لوجود خلاف في مسألة النقاب ، لكنه خلاف بين
كونه فرضا أو كونه سنة مستحبةوعن كيفية تعامل كل فريق مع الآخر
قال الشيخ سعيد عبد العظيمتغطية الوجه والكفين، مسألة خلافية بين أهل العلم، والخلاف فيها سائغ معتبر
لا يفسد للود قضية، وبالتالي فالحدة والانفعال على المخالف لا يجوز
ولا يصح التقاطع والتدابر بسبب ذلك، كان ابن تيمية يقول
(نعم من خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة خلافاً لا يعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع)
وكان أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما - يتناظران في المسائل لا يقصدان إلا الخير
وكانوا يختلفون في مسائل مشابهة مع بقاء الألفة والأخوة الإيمانية
والواجب في الزي الذي ترتديه المرأة أن يكون فضفاضاً غير ضيق
وأن لا يصف حجم العظام، وأن لا يشف عما تحته من البدن ولا يكون
ثوب شهرة ولا زينة ولا يشابه زي الرجال ولا زي الكافرات
وأن يضرب من الرأس حتى القدم، وتغطية الوجه والكفين مشروع باتفاق
أهل العلم وواجب في أصح الأقوال، وهذا الزي الشرعي سواء سميناه
ملاءة أو عباءة أو جلباباً فلا حرج فالمهم هو توافر المواصفات المذكورة
&
وبالتأكيد لا تكفي هذه الرسالة لتوضيح كل أبعاد المسألة وإنما هي فكرة فقط
***
**
***
السيئات وانواعها وكيف تتجنبها
/
سأقدم لك الحسبه البسيطة لتعرف بها وضعك عند الحساب ونصب الميزان؟ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ
!!!!إليك بطريقة بسيطة وسهلة؟!
اليوم قبل النوم,اريدك أن تنصب ميزان به كفه للحسنات وأخرى للسيئات ولكن بالله عليك لاتنسى:1
سيئات الغيبة
سيئات النميمة
سيئات الكذب
سيئات الرياء
سيئات النفاق
سيئات الكبر
سيئات الخيلاء
سيئات الحقد والحسد
سيئات الكراهية والبغضاء
سيئات قطيعة أخ مسلم أكثر من ثلاثة أيام
سيئات التطاول على أحد الوالدين
سيئات عدم وصل الأرحام المقطوعة
سيئات السخرية من أحد الزملاء
سيئات بذائة اللسان وسوء الخلق
سيئات الحلف بغير الله
سيئات عدم غض البصر
سيئات سماع الأغانى
سيئات عدم عيادة أخ مسلم
(زيارته والإطمئنان عليه)
سيئات عدم الصلاة فى وقتها
سيئات ترك صلاة الصبح
الفجر
سيئات إفشاء السر
سيئات فضح أخيك المسلم
سيئات سب الدهر
سيئات عدم الرضا بالقضاء والقدر
سيئات عدم إعانة مسلم طلب حاجه
الخدمة
سيئات رؤية المنكر وعدم تغيره بقلبك وهذا أضعف الإيمان
الأعتراض بالقلب
سيئات مصافحة الرجل للمرأة
&
والله لازال يوجد هناك الكثير والكثير من السيئات
لكنى أفضل عدم ذكرها حتى لا أدخل معك
فى جدال يكون من طرف واحد,لا أكون فيه أمامك لأقنعك بها
وأما الحسنات,فأنت أعلم بها منى
أرجو من الله عزوجل أن ينير بصيرتك بعد رؤيت الكفه
الراجحهلذا يجب أن لا تنسى واعلم أن الله غفور رحمن رحيم وهو أيضا
عزيز جبار متكبر شديد العقاب ذو إنتقام فلا تأخذ صفه وتنسى
الأخرى.عند هذا الحد فلن تنتهى الرسالة لأنى فلن أتركك فى
هذه الحالة المزريةحيث يجب أن أحذرك إياك والقنوط من رحمة الله بعض الناس
يقول لهم شيطانهم أنت عصيت الله كثيرا إرتكبت الكثير الكثير
من الحرام كيف تتوب الآن ذنوبك كثيرة بعض الذنوب ما عدت تذكرها
فيغلق عليه الباب حتى يصير قانطا من رحمة الله، وربنا قال
{لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}وقال تعالى أيضاً
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ}
(الزمر/53)
.إن القنوط من رحمة الله ذنب كبير، إعزم على التوبة، إعزم في قلبك أنك
لن تعود إليها أبدا وتحسر وتندم فإن ربنا يقول
{عبدي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا إلا أتيتك بقرابها مغفرة}
معناه أن الله يغفر لمن يشاء إلا الذين لم يحافظوا على الإسلام و يسبون
الله أو رسل الله أو يسبون الملائكة أو دين الإسلام أو يعبدون غير الله أو
يجعلون لله شبيها أو شريكا. هؤلاء الكفرة إن ماتوا على الكفر فلن
يغفر الله لهم وأما المؤمن العاصي فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه
وإن شاء عفا عنهوكثيراً ما نردّد مع أنفسنا ومع الله فنقول: "استغفر الله ربي وأتوب إليه"، ولكنّنا
لسنا في مسيرة التوبة، وفي جهتها الحقيقية، لأن التوبة الحقيقية إنّما تصدر
من صميم قلب الإنسان ووجدانه وتظهر على حركاته وسكناته وأفعاله،
وتظهر على علاقاته مع زملاه ومجتمعه وتعامله مع الناس
ووفائه بالحقوق وما في ذمّته، ثم تبرز سماتها على وجههولقد
وسعت رحمة الله كل شيء. فنحن وإن ارتكبنا من المعاصي والآثام
ما ارتكبناه، وتجمّعت في سماء قلوبنا تلك الغيوم السوداء المدلهمّة،
لكنّه تعالى لم يقطع الأمل منّا في اللجوء الى جناح رحمته، ولم يحرمنا
من الفرص التي هي واسعة تمرّ ولا يُحْرَم من وافرها إلاّ الشقيّ،
ولا يفوز بها إلاّ ذو حظّ عظيمفالله سبحانه يحبّ العبد التائب المستغفر المنكسر القلب،
الخاشع، وهو أيضاً يحبّ المتطهّرين؛ وغير الآيسين من رحمتهتزوّد من التقوى فإنك لا تـدري
..............إذا جنّ ليل ، هل تعيش إلى الفجر؟فكم من صحيح مات من غير علة
..............وكم من عليل عاش حينا من الدهر؟وكم من صبي يرتجي طـول عمره
..............وقد نُسجت أكفانه وهو لا يدري ؟وكم من عروس زينوها لزوجـها
..............وقــد قُبضت روحاهما ليلة القدر؟
واعلموا أن في القرآن العظيم آيات لو تدبرها الناس لكفتهم،
ولفتحت عليهم بابا كبيرا الى الخير، وأغلقت عنهم أبواب الشرمن تلك الآيات هذه الآية:-هناك آية ترسم للحياة صورة جديدة: تغير القلوب وتملأها بالطمأنينة
والثقة، وتطرد عنها الأوهام والوساوس، وتبدلها خوفها أمنا
واضطرابها ثباتا، وجزعها رضا، وترزقها حسن الظن باللهآية
واحدة لو استقرت في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث، ولو تضافر
على عداوته الجن والإنس، وهم لايفتحون رحمة الله ولايمسكونها
فلم الخوف منهم ولم الرجاء فيهم؟..
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم}
هذه الآية من تدبرها واستيقنها واستقرت في قلبه
تحول تحولا كاملا في: ... تصوراته... واتجاهاته... وموازينه-
إنها تقطعه عن كل قوة، وتصله بقوة الله.. - تيئسه من كل رحمة،
وتصله برحمة الله.. - توصد أمامه كل باب، وتفتح أمامه باب الله
- تغلق في وجهه كل طريق، وتشرع له طريقه الى الله-كما قال تعالى
{ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة وهم الذين هم بآياتنا يؤمنون}
-و قال أيضاً:" إنى والإنس والجن فى نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيرى ، أرزق
ويشكر سواى ، خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد
أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى
وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستى
من أراد أن يجالسنى فليذكرنى ، أهل طاعتى أهل محبتى
أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى ، إن تابوا إلى فأنا حبيتهم
وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته
من قريب ، أقول له : أين تذهب؟
ألك رب سواى أم لك رحيم غيرى
الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة
عندى بمثلها وأعفو ، وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها
لهم ".وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لما قضى الله الخلق كتب في كتاب، فهو عنده موضوع على العرش
إن رحمتي تغلب غضبيوأخيراً أنصح نفسي وأنصحكم إياك ثم إياك، إياك ثم إياك أن تأمن
مكر الله والمكر بالنسبة للإنسان هو الخداع إذا قيل عن إنسان ماكر
معناه مخادع أما مكر الله معناه أنه يوصل الجزاء والعقوبة للماكرين
من حيث لا يشعرونواعلموا أن ربنا سبحانه وتعالى حذرنا من الأمن من مكره يقول ربنا عز من قائل
{ َلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن قوماً غرتهم الأمانى,قالوا نحسن بالله الظن,لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل)
وهنا يجب أن نتنبه لكلمت غرتهم-وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً:
( إن حسن الظن بالله من حسن عبادة الله).إخواني إياكم أن تسترسلوا بالحرام
أن تسترسلوا في إرتكاب ما حرم الله من صغيرة أو كبيرة معتمدين على
رحمة الله جازمين أن الله لن يعذبكم بل سيسامحكم، إياكم وهذا، هذا هو
الأمن من مكر الله، لا يجوز هذا لا يجوز، لا يجوز أن تأمن مكر الله،
لا يجوز أن تأمن عقوبة الله وتسترسل بالحرام، لا يجوز أن تأمن
عقوبة الله وأن تسترسل فيما حرم الله عليك فاتقوا الله واعلموا أن الأمن من مكر الله ذنب كبير******************************
هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم
واجمل مساء اتمناه لكم

ليست هناك تعليقات: