المتابعون

الجمعة، أغسطس 31، 2007

خربشات الخميس




حبيبت الكل
/
اتيت..هناء..متخفي
هاربا حاول الابتعاد..عنكِ
لاطرح عليكِ سئلة
.لم يخلق لها جواب الى الآن
*
عذرأً حبيبت الكل
نعم فانتي لهم تمامً
كما لي فيك
فقلبكِ الكبير..الفضفاض
يحتضن الجميع بحنانه
*

اه...والف ..اه
حنانه...هذا يذكرني بأول ماعرفتكِ به
..الحنان
وقد كنتي كذلك
امرأة مكتملة
متعددة المزايا
متنوعة الثقافات
وايضاًمتعددة الاوان
وبقلب..خارق للعادة
يحتوي الكل..بسهولة
بل وهناك متسعً للمزيد

*
هل من مزيد
هكذا لسان حالها يقول
و..هكذا تقول افعالها
..فهناك متسع..
وهناك اماكن شاغرة
.للاهثين ورا السرب
*
عفواً
فـــ لن احتال بعد اليوم
على صوت الخطايا
ولن اصمت واطبطب
على وجعي
الذي انتشر بين الخلايا
بل اصبحت اتذوق
مرارته في كل
طرفة عين
*
..اسف
فقد نسيتي طرح سؤالي
الذي جئت من اجله هناء
هل اعرتني سمعك
قليلاً
هل استمع الي
أنصتي
..كيف تستطيع
ان توزعي احساسك
بالتساوي بين الجميع
فالكل..على نفس المسافة
من قلبك
*
العجيب!!؟
تعزفين على اوتار الجميع
بالنغم عينه
تُجبرين الجميع بالوقوف
على سلم موسيقي واحد
دون الحراك
قيد انملة او اقل
خوفاً طبعاً من فقدكِ
واعتقادً بأن لاوجود
لغيره على نفس الدرجة
كيف تستطيعين التحدث
بنفس النبرة
بنفس الهفة
بدرجة شوق
لا تتبدل بتغير الاشخاص؟؟!؟
*
...كيف استطعتي
الامساك بجميع الحبال
بثباااات دون ارتباك
دون خجل
دون وجل
دون التفكير بالعواقب
*
الا يوجد وزن
للقلوب الصادقة
في هذا الزمن الرديء
الا توجد عقوبة للقلوب
المتعفنة النتنة
*
اعلم..بان البكاء
لا يجدي نفعً
فقد تلطخ قلبي
بمشاعركِ الزائفة
واتسخت ذاكرتي
بكابوس مخيف
لا اريد ان اصحو منه
مخافة ان اقع
في نفس الشراك مرة اخرى
وان اختلف الاسم
او الشكل
و الطريقة
**
*
**

الحب بين الوهم والحقيقة وبين الخيال والواقع
/
هناك بين جوانح الإنسان أحلام وخيال يتجسد في بعض الأحيان أمام عينية ويهم نفسه إنه واقع وحقيقة
ملموسة بين يديه فيسعى بكل الطرق والسبل لكي يحقق ما يملأ حدقتيه ويسود على عقلانيته ويضع جدار
من الخيال ليحول بينه وبين عقله ويحقق الاستقرار والواقع للوهم الذي نبت بين أحضان حلمه ونفسه
ويدافع عنه بكل إسرار
وفي بعض الأحيان يلهو بنفسه وعقله بين جوانح حلمه ويرتمي بين أحضان وهم نسجه من خياله وهروبه
من واقعه الذي لا يريد أن يعترفا بهي ولا يقرر إلا حقيقة واحدة ألا وهى حلمه الدفين الذي يسعى وراء تحقيقه
فهل يا ترى ما هذا الوهم والخيال الذي يخدع بهي نفسه أيام وربما سنين وربما العمر بأكمله هذا الوهم يتجسد

في جنين ينبت بين أحشائه هذا الجنين يطلق عليه من المسميات اسم ( الحب ) ويسعى في سبيل هذا الجنين إلى تلبية
كل متطلباته وتقديم كل التنازلات التي تساعده أن ينمو ويكبر أمام عينيه ويتجسد في شخص يشعر تجاه أن وليده
ملك له وليس لأحد سواه وبين لحظة وأخرى يمتلك هذا الوليد ويقوى ويصبح كله شباب وقوة ويغدو السيد الذي
يأمر ولابد من طاعته وعندما يطلب يجاب بلا استفسار أو فهم أو حتى تعليق على ما يطلبه وينحي العقل
عن مكانه ويصبح هو العقل والروح والنفس وكل ما يملك الإنسان
وعندما يصل هذا الكائن إلى ما يرغب ويهب زمام أمره للشخص الذي تجسد هذا الوليد فيه وتفتح صفحاته
كلها أمامه يجد هذا الوليد الضعيف مارد يجلد كل ما وهبه له وينتزع من بين أحضانه كل إحساس بالأمان والحنان
والوجود والحياة فيجد الدنيا بأكملها تعتصره بين ضلوعها فتختلط ضلوعه وينتزع منه أنفاسه التي كانت تهب
له الحياة والوجود ويجد نفسه محصور في دائرة لا تجد منها مفر ولا كيفية الخروج منها وكلما حاول الهروب
تضيق الدائرة أكثر وأكثر ويجد كل ما شعر بهي سياط تجلده وتلقي بهي في بئر الوحدة والتساؤلات التي لا تنتهي
ويتمنى معها أما أن يذهب عقله كما ذهب قبل ذلك أو أن يكون في واقع أخر غير الذي أفاق على مرارته وظلمته
وجدران حيرته ويجد يديه خاوية ونفسه ممزقة منزوعة الروح ويحاول النهوض ولكن هيهات أن يقف على قدميه
ويجد نفسه وقلبه وحلمه وروحه قد وهبهم لوهم خادع ليس له قلب وليست له أرواح تحلق بهي بين أحضان السماء
وتتوجه على عرشها وتعود بهي إلى أرض الواقع ملك يكون هو الأوحد وليس في الكون بأسره سواه ولكنه
عندما أفاق وجد نفسه بين أحضان أرض ملوث بغدر وخيانة وظلمه تملك عليه كل حياته ولم يجد إلا دموع
وألم وحيرة ونفس ممزقة الأشلاء تحاول أن تلملم أشلائها وتستر نفسها بدموع تملأ الأحداق والنفس والروح علها
لا تجد العيون التي تنظر إليها بإشفاق وعطف على ذبيح ظن أن وليده يوما سيكون سكنه وملاذه وردائه ولكنه
وجد حقيقة واحدة ألا وهى إنه ستر نفسه بوهم جعله عاري ليس فقط أمام الناسلذا نجد أن الإنسان عندما يخدع نفسه
بما يسمى بالحب عندما يشعر بهي يجده كل الحقيقة والواقع الذي لا يرغب أن يعيش في دنيا إلا والحب سيدها
ومالكها والحاكم والذي يأمر فيطاع
وعندما لا يجد غير النكران والكلمات المعسولة والخيال الوردي فيجد إن ما كان يحلم بيه ويتمناه ويجعله

السيد على عقله ويملكه زمام أمره ويعطه الحق في أن يقلب صفحاته
كيفما يشاء وفي الوقت الذي يرغب فيه يجد إن كل ما كان وهم وخيال نسج من خيالة
ولكنه عندما يعود إلى نفسه مرة أخرى لا يكون كما كان حالم عاشق صفحة بيضاء عندما يكتب فيها

حرف يقرأ بل يعود وبداخله ظلمة ودموع وألم وحزن وندم على ما كان وأمنية أن يكون هو ليس بطل لهذا الوهم
فكان يتمنى أن يكون مجرد مشاهد يرى ليأخذ حزره ولكنه للأسف هو بطل الوهم الزائف مسطر بين حنايا روحه
وقلبه نسيجه الزائف وطعنات سلبته أعز ما كان يملك ويعيش بين أحضان ظلمة حالكة من التساؤلات التي
لا تأتي إلا بحيرة ودموع وندم
ومن هنا نجد الحب وهم كبير يخدع الإنسان بهي ويعيش بين أحضان خدعة كبيرة اسمها الحبيب..... بل أمام نفسه

**
*
رئي يحتم الخطى اكثر منه الى الصواب
**

نســايم حروفه
/

للشاعر راكــان
*
هاضني حرفٍ كتبته أعذب من شراب التوت
صحيح المرّ به واضح لا شكّ.. بعزّ يختـــالي
*
نســـايم حرفك أنـــــــــــدى لي من هوا بيروت
غــــشت هالرّوح منّي في حللّي وترحـــــــــالي
*
جميع حروف تكتبها لي حبيبي مثل زاد وقوت
غدا حرفــــك ملاذٍ عن سمـــــوم القيض مقيالي
*
في هجير العمر نــــاديتك حتــى بحّ الصــــوت
أبي طيفك يخايل روح.. عقبه صارت اطـلالي
*
حبيبي واــــــــــلوله فيني مــــــداين قايمه وبيوت
عظيم الشــــــــوق يسكنهــــا غداله قلبي مدهالي
*
حبيبي يحــــــــرس الله بنانٍ ينثـــــــــــر الياقوت
حكي غــــيره شبه موجات يفتتها صخر جـالي
*
على ضـــــلوعي عبر قـــــوسك وجــرّ الصوت
وجاوبـــــه الصدى في الحال وينك يابعد حالي
*
وَشِـــم حبك سطا بالروح وعنوانه غلا مثبوت
دروبه جـــمر وأيامه... سيوف تقطّع اوصالي
*
وحق اللي نقل يونــــــس في بطن الحـــــــــوت
بحــبك لو قالوا جنون الحب واهبـــــــــــــالي
**
صح السانك يابوخالد
**

خربشيات

/
انواع البشر
*
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهدا لأصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة
فيحاصرك بسيل من المشاعر اللا مرغوبة ويمارس عليك الغيرة غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل
هذا الحب ويجب لزاما عليك أن تحبه وآلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا
( النوع الثاني )
هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم
منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد
( النوع الثالث )
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه
اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولا بغيره فيكتفي بالحب
من اجل الحب ويحتفظ بك صوره جميله في ذاكرته
( النوع الرابع )
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلي ممتلكاته باسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة
الممنوعات يحصي عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى ابسط حقوقك وهي التعبير
عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم
( النوع الخامس )
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف
على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل
( النوع السادس )
من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس باالالم والندم معا مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك
( النوع السابع )
هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك وإذا سمحت له بالدخول عاث في مدينة أحلامك وشوه
أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادما على معرفته
( النوع الثامن )
هو من يدخل حياتك بلا استئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورد يحملك إلي عالم الأحلام يحول حياتك
إلي عالم الخرافات والأساطير يشعرك بمسؤليته تجاهك وانك مسوؤل منه يعلمك الصدق
والحب والإخلاص يحول سوادك إلي بياض وليلك إلي نهار وظلمتك إلي شمس يصبح قلبك
إلي تعشق به وعينك إلي ترى بها هذا الإنسان اذا ضاع بحق نبكيه بحرقه
**
*
**

قالت وقلت

/

قالت: تحدث اليَ

قلت: اني صائم

قالت: عن الكلام

قلت: عن كل شيء يربطني معك

قالت: لماذا كل هذا؟

قلت: انتي تعلمين

قالت: وضح اكثر

قلت: دائمً مااطلب منك عدم الاصرار على الوقوع في نفس الاخطاء

قالت: وماذا يحدث

قلت: تعديني..وبعد فترة وجيزة..تتكرر السقطات

قالت: ومن قال ذلك

قلت: رئيت بأم عيني

قالت: قد خانتك عينك

قلت: لاحول ولا قوة الا بالله

قالت: ماذا

قلت: كل ما املكه ومالا املكه يخون

**

*

**

اخر الخربشات

/

لا استطيع ان اعتقد مايسمونه الجنون الفرعي, ويريدون منه ان يكون الانسان

مجنون في جانب واحد وعاقل في باقي جوانبه, وعندي انَ الانسان اما ان يكون

عاقل او مجنون, ولا ثالث لهم

فالعقل قوة يقتدر بها المرء على ضبط نفسه عن شهواتها

فموقفه امامها موقف واحد, فإما ان يغلبها جميعاً او تغلبه جميعها
**

*

**

الى اللقاء في الاسبوع القادم
واجمل صباح اتمناه للجميع