المتابعون

الخميس، ديسمبر 31، 2009

خربشات الخميس


ما أخــونك
/
تعتقد /أني/ أخون
لا .. وربي
لا تقسيك الظنون
أنت .. حبي
كيف/ ياعمري/ تهون
لو /تــشوف/ ألكون
كله في عيوني
أنت لي الصدر الحنون
لو .. أغيب
لو طريقك ما أدله
لو أسافر
لو اهاجر
لو اكابر
حبك /أللي/ قد زرعته
قلبي/ يتظلل/ بـ ظله
وألعواذل .. يكذبون
.
.
هيه يافرحة زماني
حط نفسك في مكاني
أللي عنده مثل زولك
كيف يعشق شخص ثاني
وأنت ساكن وسط قلبه
وبين رمشه والعيون
/
/
/
كانها (ألغيرة) حرام
قلبي
أصلاً في يمينك
لا يغرك هـ الكلام
أللي حولك حاسدينك
حط راسك
فوق صدري
وغمض أعيونك ونام
.
.
كل ما فيني يصون
وأنت ادرى
الناس فيني
أعشقك
حد لجنون
ومووت
يقتلني حنيني
.
.
انت في قلبي امانة
حب واحساس ودلال
أنت عشقة في زمانة
في غيابك والوصال
كيف يرضى لك اهانة
هذا في حكم المحال
هذا
في
دنيا
الخيال
**
*
**

خربشيات
/
{{ كُنتُ أعتقد }}
كُنتُ أعتقد أن " تغييري لمسار حياتي
و إنضباطي" هما السبيل للإبتعاد عن مساوئ الناس
و سهامه م السامة التي تغِرِز بداخل أضلُعي
.
.
كُنتُ أعتقد أن صفاء النية و إبتسامتي الطفولية
هما الباب لكل قلب قاسي وروح جباره
كُنتُ أعتقد أن شفافيتي الوردية
هي الوسيلة لكسب ثقة الناس
و جعلهم قريبون من حياتي
.
.
كٌنتٌ أعتقد أن تلقائيتي الغبية و روحي الطبيعية
هما السبيل لفتح طريق جديدة للوفاء و الإخلاص
.
.
و لكن إتضح لي عكس ذلك تماما
لقد أدركت أنك
إن لم تكن ذئباً لأكلتك الذئاب
*
جاء في حكم و قصص الصين القديمة
أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه
فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات
التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض
مسرعا ومهرولا في جنون
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك
ليمنحه المساحة التي قطعها
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير
ليحصل علي المزيد
سار مسافات أطول وأطول
وفكر في أن يعود للملك
مكتفيا بما وصل إليه
لكنه تردد مرة أخرى
وقرر مواصلة السير
ليحصل علي المزيد والمزيد
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة
لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو
( القناعة )
*
أشخاص
^
شخص يرمــمك
***
ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة
يمنحك شهادة ميلاد جديدة
وقلبا جديداً ودما جديداً
وكأنك ُولدت مرة أخرى
***
شخص يهدمك
***
يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة
يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك
ويدمر كل الأشياء فيك
***
شخص يخدعك
***
يمارس دور الذئب في حياتك
يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك
يثني عليك في حضورك
ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت
***
شخص يخذلك
***
يتعامل معك بسلبية
يمارس دور المتفرج عليك
يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك
وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق
وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء
***
شخص يستغلك
***
يحولك إلى فريسة سهلة
يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه
يمد لك يده بلا حاجة
ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك
يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة
ويرشحك لدور الغبي بجدارة
***
شخص يحسدك
***
يمد عينيه إلى ما تملك
ويتمنى زوال نعمتك
ويحصي عليك ضحكاتك
ويسهر يعد أفراحك
ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك
ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه
فيحترق .. ويحرقك بحسده
***
شخص يقتلك
***
يبث سمومه فيك
يقودك إلى مدن الضياع
يجردك من إنسانيتك
ويزين لك الهاوية
ويجردك إلى طريق الندم
ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع
***
شخص يسترك
***
يشعرك وجوده بالأمان
يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه
ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك
ويقتطع من نفسه كي يغطيك
***
شخص يسعدك
***
يشعرك وجوده بالراحة
يستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح
يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك
ويشتري لك لحظات الفرح
ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك
***
شخص يتعسك
***
يبيعك التعاسة بلا ثمن
ويقدم لك الحزن بلا مقدمات
تفوح منه رائحة الهم
فلا تسمع منه سوى الآه
ولا ترى منه سوى الدموع
ينقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
***
شخص مزاجي
***
كلما أقفيت عنه ناداك تعال
وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل
وكل يوم له حال جديد
مرة قريب ومرة بعيد
تريده يقف بجانبك وقت الضيق
لا تجده
وإذا علم أنها مرت عليك
هذه المرحلة الصعبة بسهولة
قال لماذا لم تخبرني؟ عن حالك
ولو علم بحالك لتجاهلك
وكأنه لم يسمع أي خبر
وهو يتابع أخبارك أول بأول
**
*
**

قالت وقلت
/
قالت: اشعر بالخوف
قلت: مني؟
قالت: ليس تماماً
قلت: تحدثي بصراحة
قالت: انا اتحث بصراحة
قلت: ولكن لم أفهم
قالت: هذا شئنك
قلت: ايضاً لم افهم
قالت: هذا ايضاً شئك
قلت: اتخافين مني
قالت: بل من الزمن
قلت: الزمن نحن
قالت: الزمن الظروف
قلت: نحن من نطوع الظروف
قالت: بل هي من تفعل ذلك
قلت: غريب كلامك
قالت: هل تشعر بالخوف
قلت: من من؟
قالت: ان نفترق يوما ما
قلت: لا
قالت: لماذا؟
قلت: لـ ثقتي بكِ
قالت: هذا ما ينقصني
**
*
**
أخر الخربشات
/
فنٌ السرور
.
.
من أعظم النعم
سرور القلب واستقراره وهدوءه
فإن فى سروره ثبات الذهن
وجودة الإنتاج وابتهاج النفس
وقالوا : إن السرور فنٌ يُدرَس
فمن عرف كيف يحصل عليه ويحظى به
استفاد من مباهج الحياة
ومسار العيش والنعم
التى من بين يديه ومن خلفه
والأصل فى طلب السرور
قوة الإحتمال
فلا يهتز من الزوابع
ولا يتحرك من الحوادث
ولا ينزعج للتوافه
وبحسب قوة القلب
وصفائه تُشرق النفس
**
*
**
اللى اللقاء في الاسبوع القادم أن شاء الله
وأجمل صباح اتمناه للجميع




ليست هناك تعليقات: