المتابعون

الخميس، يناير 14، 2010

خربشات الخميس


هل أنا فعلاً لا أكتب اليها؟
/
لم يعد لدي ما اقوله
.
.
لها
.
.
فقد هدئة
عواصف الحب
وغادرت سمائي
سحب الاشواق
وتحول ما على
صفحات القلب
ألى رموز مبهمة
أعجز عن قرائتها
وفك طلاسمها
ليتسنى لي
اخرجها.. لها
.
.
فـ تصبب العرق
وبـ حت الحناجر
وزاد/ الارق
وخلت المنابر
.
.
لم يعد لدي ما اكتبه
.
.
فقد أعتدت الكتابه
لها .. ولها فقط
ومحاورتها
بـ ألاحرف وألعبارات
وأختيار ألاجمل
للذهاب ألى ألاجمل
وانتقى الارق
لمحاكاة الرقة
وأكتشاف العذب
ليرتقي الى العذبة
.
.
أليوم غادرني
ألجميل وأخذ
ألجمال معه
وأستحال العذب
بضمحلال العذوبة
وتلاشة الرقة
بفقدان الرقيقة
.
.
شدد الحصار
وسدت المعابر
فـ كُفن القلم
وجفت ألمحابر
.
.
أليوم
اشعر وكأن
يدي شلة
وعقلي لا يعمل
ومشاعري تعطلة
كلما فكرت
في الكتابه
اليها
.
.
ضياع يُخجلني
حتى نفسي
يطارده
سؤال حائر
هل انا فعلا لا اكتب لها الآن؟
**
*
**
خربشيات
/
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
.
.
((لا تدقق ... خليها تعدي))
وهو تكلف الغفلة
مع العلم والإدراك
لما يتغافل عنه
تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور
.
.
ويقال: ما زال التغافل من فعل الكرام
*
* أحسـاس مخيف جـدا *
أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام
وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
*
* أحسـاس لايـوصـف *
^
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً
وقد كان يعني لك كل شئ
يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره
تصف له طعم الحياة في غيابه
ولون الأيام بعد رحيله
.
.
وتجهش في البكاء كطفل رضيع
بكاء مرير من أعماق أعماقك
حين تتذكر إنه ما عاد هنا
*
* أحساس مقـــزز *
^
أن تهنش الذئاب لحمك
وتفترس الكلاب قلبك
وتحتسي الثعالب دمك
وتتكرر عملية موتك
بين أنيابهم ومخالبهم كلما رأيتهم
ثم تكتشف أنك كنت
فريسة سهلة لحيوانات بشرية ؟؟
*
* أحساس قـــاس *
^
أن تشتاق إليهم بجنون
وتحن إلى وجوهم وأصواتهم بالجنون ذاته
وتزور أطلالهم في الخفاء
وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة
كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم
لكنك تتراجع كالمسلوع بعقارب الحنين
حين تتذكر أن الزمان لن يعود .. أبداً ؟؟؟
*
* أحسـاس ممـل *
^
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه
وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه
وتسمع لمطرب لا يغني إلا لنفسه
وتلتقي بأنسان
لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه ؟؟
*
قلب المرأة
^
كائن مثل كنز غالي لايقدر بثمن
فإن ملكته فقد ظفرت
بكنوز الأرض وغاليها
وجنه الدنيا أيضاً
*
أنت تقود المرأة في كل شيء
إلا السعادة والحب والحنان
فهي من تقودك إليه
*
قلب المرأة
^
وردة لايفتحها إلا الحب
*
المرأة
^
بريئة كالطفل
فالرجل يرضيها بكلمه
.. وهديه.. وورده وبسمه
*
أنــــا آســـف
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب
ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة
ولعادت المياه إلى مجاريها
في كثير من العلاقات المتصدعة
.
.
أخيراً
من يريد أن يصبح وحيداً
فليتكبر وليتجبر
وليعش في مركز الحياة
الذي لا يراه سواه
ومن يريد العيش مع الناس
يرتقي بهم
..
لا عليهم
..
فليتعلم فن الاعتذار
**
*
**
قالت وقلت
/
قالت: تحدث اليَ
قلت: عن ماذاا؟
قالت: عن اي شيء
قلت: ححدي الموضوع؟
قالت: انت اختار موضوع الحديث
قلت: لا يوجد عندي مواضيع
قالت: تحدث عناَ
قلت: لا يجمعنا حديث
قالت: كيف السنا عشَاق
قلت: لا اتذكر
قالت: اصدقني القول
قلت:أنا صادق
قالت: الى هذه الدرجة
قلت: اي درجة؟
قالت: لا لا شيء
قلت: هل هناك امر اخر
قالت: لا
قلت: استودكِ الله
**
*
**
أخر خربشة
/
عذرا آيتها السعاده
افتقدتك و بحثت عنك كثيرا
فلم أجدكِ الا بالقرب منها
ولم آفتقدكِ ألا عند غيابها
.
.
وعذرا آيتُها الابتسامه
غابت عني !! فغبتِي معها
فـَ مجرد غيابها
كفيل بأن يحرمني منك
.
.
وعذرا ايها الأصدقاء
حاولتم ان تلهوني اوتجعلوني
انسى او آتناسى غيابها
لاكن وبكل آسف نسيت آن آخبركم
ان آنفاسها معي
فأذا نسيتها كيف آنسى
انفاسها التى آتنفسها
.
.
وعذراً أيٌها الوقت
سريع آنت كَـ البرق
ساعاتكِ دقائق ودقائكَ ثواني
لاكني ومع هذا الملل الذي اشعر به
عند غيابها
أجزم بأنك آسرتَنِي
وتَوقَفت ولم تعَد تتَحركْ
.
.
وعذرا حواء
آعلم مافيكِ من آنوثة و جمال
لاكنِ وبصراحه اقول لك
ناقصةُ آنتِ بِدونها
.
.
وعذرا أيتها الحياه
مليئة آنتِ بالكائنات والاحداث
وألأشياء وبنو البشر
لاكنكِ وبِفقدها
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
**
*
**
الى اللقاء في الاسبوع القادم أن شاء اله
وأجمل صباح اتمناه للجميع

هناك تعليق واحد:

رجاوي يقول...

لم تعد تكتب لها..
فهي ما عادت لك..
لم تعد جزء منك..
ولا تعنيها حياتك..

ذهبت..
رحلت..
مع الريح..
وتحت قسوة الرمال..

رحلت..
بقوة أجبرتها..
واجبرتك على الفراق..
فقد شد الحصار..
ولم يكن هناك مفر..

لم تعد ملهمتك..
لم تعد ترى عينيها..
لا تقبل شفتيها..
لا تلمس وجنتيها..
ولا تشعر بحرارة كفيها..

رحلت..
وتركتك وحيدا..
تعبث بقلم قد جف حبره..
وورق.. اتلفه البلل..

لم تعد تكتب لها..
فقد قتلت فيك..
كل مشاعر الحب..
وكل كلمات الغرام..
لم تعد تكتب لها..
فليست لك.. ولست لها..



تقبل ارق تحياتي