المتابعون

الاثنين، أكتوبر 03، 2011

أسلاميات الاثنين

بسم الله الرحمن الرحيم
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى


وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى


*قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا


قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى


طـه
إن كثيرًا من المسلمين يضعون المصاحف في علب جميلة مزخرفة


وكأن القرآن جزء من الديكور والزينة


والقرآن لم يُجعل لهذا، بل أنزله الله - تعالى -للتدبر والتأمل والفهم والتطبيق

ومما يؤكد أهمية القرآن في حياة كل مسلم


أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيَّن أن من الدعاء


أن يقول العبد: اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي


ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي وغمي

وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن عمر


في الحديث المتفق عليه أن يختم القرآن في كل سبع ليال مرة


كما كان ابن مسعود، وعثمان، وزيد - رضي الله عنهم - يختمون في كل أسبوع مرة

والقرآن الكريم.. فيه نبأ من قبلنا، وخبر من بعدنا


وحكم ما بيننا، وهو الفصل ليس بالهزل


من تركه من جبَّار قصمه الله


ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين


ونوره المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، من قال به صدق


ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجر


ومن دعا إليه هُدِي إلى صراط مستقيم. لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة


ولا يشبع منه العلماء ولا يملُّه الأتقياء، ولا يبلى على كثرة الرد والتكرار


وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، المتمسكون به ناجون فائزون


والمعرضون عنه هلكى خاسرون، ولم تملك الجن حين سمعته إلا أن قالت:

إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا


يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا


سورة الجن


وقال الله - تعالى


وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ


فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِي


الآيات من سورة الأحقاف.

وفي هذه الأيام وبعد رحيل رمضان المبارك


الذي كان الناس فيه صيامأ وقياما يتلون كتاب الله عز وجل


في شهر رمضان ومنهم من يختمه في هذا الشهر


ولكن الحديث هنا يدور حول هجر هذا الكتاب العظيم


بعد شهر رمضان وهذا أمر خطير يجب الأحتراز منه


والتمسك بالقران العظيم والعمل بشريعته وبما جاء به


هدانا الله وإياكم لما فيه كل خير


وأعاد الله رمضان علينا وعليكم وتقبل منا القيام والصيام

ليست هناك تعليقات: