التحية العسكرية التي تكون بين الجنود بعضهم البعض
وتكون بالإشارة باليد ، هي تحية منهي عنها شرعاً
وإنما تحية المسلمين تكون بقول : السلام عليكم
روى الترمذي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ، لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى
فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفّ )
وحسنه الألباني
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( لا تسلموا تسليم اليهود ، فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة )
رواه النسائي وأبو يعلى والطبراني وحسنه الألباني
وأما تحية العلم فهي بدعة محدثة
لا يجوز المشاركة فيها ، في الجيش أو المدرسة أو غيرها كما بين أهل العلم
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء
هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني ؟
فأجابوا :" لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني أو سلام وطني
بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم
وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده
وذريعة إلى الشرك
وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة
ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم
وسئلوا أيضاً : أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش المصري
وهذا مصدر رزقه وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه
أن يعظم بعضنا بعضا كما تفعله الأعاجم
وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله
وأن نعظم علم الدولة ونحكم ونحتكم فيمنا بيننا
بشريعة غير شريعة الله - قوانين عسكرية
فأجابوا
لا يجوز تحية العلم ، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها
ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم
لما ورد من النهي عن التشبه بهم
ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم
:
الإسلام سؤال وجواب
:
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هناك تعليق واحد:
معلومااااااااات قيمة جدااااااا.. بارك الله بكم
إرسال تعليق