المتابعون

الاثنين، نوفمبر 12، 2007

اسلاميات الاثنين

هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك‏
/
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك
رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟
أخواني وأخواتي
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصقو
أنه كما هو لا أثر لذلك كله...
هل تعرفون السبب اعزائي؟؟
السبب بكل وضوح في القلب
ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية
وعليها المدار ,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ...
قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم
وعلى المشاق تعين.
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا
وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟
وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب
وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له. أخوتي...
المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة
وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب فمع أن عبادات الجوارح
صلاحها في إتصال القلب وقيامه معهاكذلك له عبادات مستقلة كالتوكل
و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله
وتعظيمه جل جلاله وووغيرهإن قلوبنا تغرق.
في الدنيا فقط هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن
إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله
تسلل للقلب القنوط
احبتي... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور
فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟
هل قلبي قائما بعباداته؟؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ,
أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت
بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية
فانصحكم أخوتي... أولا بالعلم في أعمال القلوب
ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره
فيما نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر
وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التي
أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها
قال ابن تيمية رحمه الله '
فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن
ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات
لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
(الفتاوى 10 /193 - 194]
**
*
عن الإزعاجات والمعاكسات التي ترد على الكثير على
هواتفهم الثابتة والجوال خاصة بعد كثرة الشكاوى التي ترد
لشركة الاتصالات السعودية خاصة من أرقام شريحة سوا (المدفوعة الثمن) والتي
لا تعود ملكيتها لمستخدميها ويكون حصولهم لهذه الشرائح من الأسواق ومحلات بيع الجوالات

ويأتي هذا الإجراء بعد تعرض الكثير في الآونة الأخيرة للمعاكسات الهاتفية
وغيرها من مكالمات الإزعاج ممّا اضطر شركة الاتصالات السعودية إلى وضع رقم مجاني
الهاتفية والإزعاجات، وبخاصة التي تصدر من الهواتف الجوالة
المدفوعة الثمن مثال (سوا) التي يُساء استخدامها كثيرًا

********************************
( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس )