المتابعون

الاثنين، مايو 12، 2008

اسلاميات الاثنين


نغمات الجوال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :ـ
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف
رواه البخاري
---
قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " فإنه صريح
بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة

---

استخدام نغمات موسيقية في الهاتف الجوال
سؤال: هل استخدام التليفون المحمول الذي به نغمات فيه شبهة ، لأن هذه النغمات تعتبر موسيقى أم لا ؟
و بصراحة يمكن أن أتجنب هذه الشبهة باستخدام تليفون محمول يكون جرسه آية قرآنية
الجواب:ـ
الحمد لله
وضع نغمات الهاتف الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف
حيث قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث
رواه البخاري
(5590)
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛
أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف
هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم
ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع بحرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها
( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف )
&
قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف
هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها
مجموع الفتاوى (11/535 ) ـ
وآلات اللهو هي آلات الموسيقى

ويمكن الاستغناء عن هذه النغمات المحرمة بضبط الهاتف على نغمة الجرس المعتادة
أو غيرها مما لا يُعدّ من النغمات الموسيقية

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم النغمات الموسيقية في الجوال
فأجابت : " لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ،
لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما دلت عليه الأدلة الشرعية
ويُسْتَغْنَى عنها باستعمال الجرس العادي . وبالله التوفيق
مجلة الدعوة العدد 1795 ص 42
&
وقد ذكر السائل أنه يمكنه ضبط جرس هاتفه على آية قرآنية ، والأولى أن لا يفعل هذا ،
فإنه يُخشى أن يكون في هذا نوع امتهان للقرآن الكريم ، فإن الله تعالى أنزل القرآن ليكون
كتاب هداية يهدي للتي هي أقوم ، فيُقرأ ، ويُرتَّل ، ويُتَدبر ، ويُعمَل بما فيه ، لا ليكون وسيلة تنبيه
فيكفي السائل أن يجعل هاتفه على نغمة الجرس المعتادة
والله تعالى أعلم
^
الإسلام سؤال وجواب
**
*
**
هذا والله اعلم..وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
واله وصحبه اجمعين

ليست هناك تعليقات: