المتابعون

الخميس، أكتوبر 29، 2009

خربشات الخميس



تــــ مـــ ـــر د
/
على غفلة من قلبي
قررت بـ أصرار التمرد
.
.
قررت بجرائة
أن اختفي لثوان
عن بعض
زواياي المظلمة
وارمي بنفسي
في دنيا الخيال
علَني اجد في طياته
فسحةً من هدوووووووى
فقد اصبح واقع الالم
أكثر وأكبر وأعنف
.
.
عزمت على الترجل
عن صهوة حصان الانتظار
وسددت اذآني
عن صوت الريح الهاربة
من حصون الذاكرة
تلك التي تعصف بعنف
في كل اركان الجروح
فتُخلف ليال
متسمةً بالأرق
لا تشرق مع الشمس
ولا تُجبر الآمل
على التبخر
على وقع لسعاتها الحارة
././/./.
.//././/.
./././././
ما كانت الا استماتة
للتقاط ألانفاس المتعبة
القابعة خلف
تلك الحكايات
وبين اسطر عين الكتب
الخالية حتى من الاوراق
.
.
ما كانت ألا
محاولة فاشلة
فــ هـ أنا ذا
في نفس ألمكان
لم يتغير ألركاب ولا المآرة
فــ ألحافلة نفس ألحافلة
فقد استفاق قلبي
على وقع ضجيجي
من فرط فرحي بـ تمردي
وأعادني عنوة
ألى حيث كنت قبل ثوان
في بحر من الفوضى
فـ اُذعن و اغـرق
كم سبق
بعد كل محاولة
لعجزي التآآآآآآآم
حتى عن السباحة
وأن كانت مع ألتيار
**
*
**
خربشيات
/
لا تـــحــــزن
لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن
لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه
وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل
لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق
ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
><
<>
يقال ان الصمت لغة الاذكياء
والصمت من ابلغ لغات العالم
اذا..في رأيك
كيف نستخدم الصمت كلغة نتحدث بها ؟؟
ومتى يكون ذاك ؟؟
قالوا قديماً: الصمت لغة من لا لغة له
وقالوا أيضاً في المقابل الصمت من ذهب
إن للصمت لغة تطحن عظام الأقوياء
ولكن
سكن ضد الصمت في مواقف معينة
فلا تصمت أبدا
عندما يكون هناك خطأ بحق دينك
اويكون أخ أو صديق بحاجة لرأي أو نصيحتي
اويكون هناك لحظة إضطرار وكل
الأبواب مغلقة بوجهك .. عندها سأقول .. يارب
**
**
**
هدايا لا تشترى
*
**
أن تبرّ بوعد
أن تحفظ سرا
أن تشارك أحدهم في حلم
أن تبتسم لمن يبتسم لك
أن تضحك لقصة
يرويها لك أحدهم للمرة الثانية
دون أن تشعره بأنه يكررها
**
*
هدايا لا تشترى
**
***
**
أن تصغي لطفل يحادثك
حتى ولو كان يروي لك أشياء لا تهمك
أن تلتمس الأعذار لهفوات وأخطاء صديقك
أن تساعد أبيك في عمله دون أن يطلب منك ذلك
أن تقبّل يد أمك كل يوم لتشعرها بحبك الدائم والأبدي لها
أن تمسح على رأس يتيم
*
**
*
**
هدايا لا تشترى
*
*
**
**
*
*
أن ترسم البسمة على وجه مسكين
أن يجدك أصدقائك حيثما احتاجوك
أن تشعر بمحبة الناس لك
أن يشعرك الله بأنه راض عنك
عندما ييسر لك الخير ويعسر لك الشر
**
*
**
قالت وقلت
/
قالت: هل جننت!!؟
قلت: لماذا هذا السؤال؟
قالت: انتبه
قلت: من ماذا
قلت: انت تحدث نفسك
قلت: وهل الحديث الى النفس جنون
قالت: بكل تأكيد
قلت: الكل يحدث نفسه
قالت: ولكن ليس بصوت مسموع
قلت: هل ازعجكِ حديثي لنفسي
قالت: ليس كذلك
قلت: هل صوته كان عالي الى درجة الازعاج
قالت: ايضاً ليس كذلك
قلت: اذا ماذا!!!؟؟
قالت: الطريقة خاطئة
قلت: علميني الطريقة الصحيحة
قالت: تحدث دون ان يسمعك احد
قلت: حتى انتي!!؟
قالت: حتى أنا
قلت: فهمت الآن
**
*
**
اخر الخربشات
/
يُحكى عن المفكر الفرنسي
( سان سيمون )
أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! )
فيستيقظ بهمة ونشاط
ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته
وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير
المدهش أن ( سان سيمون )
لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف
وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة
قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا
ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش
.
.
فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة
ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا
ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل
.
.
شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي
يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع
.
.
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك

وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرء منا يستطيع
أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية
إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا
هو في حد ذاته عمل عظيم
تنتظره البشرية في شوق ولهفة
.
.
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك
وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة
كي تكون رقما صعبا فيها
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك
على الأساس الذي ارتضيته لنفسك
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم
نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله
فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة
مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال
ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك
.
.
قم يا صديقي واستيقظ
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية

____________ _________ _
من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "كريم الشاذلي
**
*
**
الى اللقاء في الاسبوع القادم ان شاء الله
واجمل صباح اتمناه للجميع

ليست هناك تعليقات: