المتابعون

الخميس، نوفمبر 13، 2008

خربشات الخميس



لحظــة .. ما
/
في لحظةً ما
فكرت بالرحيل
قررت التمرد على قلبي
ثرت في وجه انفاسي
كممت افواه الاماني..
وفي نفس اللحظة تسائلت
الى اين الرحيل
وكيف الخلاص
وانتي تقفين بثبات
بين العين والعين
وبين القلب والمصير
ااااه دوائر مغلقة
وكل مخارجها انتِ
**
*
**
لحظةً ما
وانتي .. حتى
بين .. اللحظةِ ,,و ,,الما
بين الرحيل والتفكير فيه
اما انا فلا وجود لي

الا.. في موطن هزيمتي
وانكساري .. امام ذاتي
فــ انا اضعف من الركض بــاتجاه الرحيل
أصغر من المواجهة

*
حبيبتي
اسألكِ الرحيل انتي
أرحلي ولا تلتفتي لي
ولا تقفي عند توسلاتي
أفعلي ذلك من اجلي ومن اجلكِ
أفعليه من اجل الذكريات الجميلة
أقتلعي جذوري من رمادكِ
وأستردي بعضعكِ من حطامي
انتفضي .. قرري..نفذي
فقد حاولت انا وفشلت
ودعيني احتظن اطياف الرحيل

*
أرحلي حبيبتي
فالطريق امامكِ ممهد
أرحلي..وانتصري لي عليَ
واتركي حرفي يصرخ بصمته
أتركيه يولول ويبكي اطلاله
أتركيني .. معي .. بدونكِ
وأطفئي اضواء السهر
بلا فرح ولا قمر
كممَي افواه الشجر
وقدمي .. دعوة .. وفنجان قهوة للقهر
ولا تخبريني عن وجهتكِ
لــ الا ارحل بتجاهكِ

*
اعلم بألمكِ
فكل حكايات الرحيل
تكون .. او يكونها .. صوت الألم
ولكنكِ كنتي دآئماً الاقوى
ففعلي ذلك حبيبتي
اريد ان اشاهد تفتح ازهاركِ بعدي

**
*
**

خربشيات

/
أقتصاد
.
.
ألسلع في غلا فاحش
والريال مرتبط بالدولار
والدولار يترنح في اسوء حالاته
في مقابل جميع العملات الغير مرتبطه به
.
.
لهذا نجد ان نسبة التضخم في زيادة سريعة
لضعف القيمة للعملة المحلية
في مقابل قيمة السلع المستوردة
من الدول التي لا تعترف بالدولار
.
.
وهذا شيء واقع اقتصادياً
وفقا للنظريات الاقتصادية
التي يعلمها الكل ظاهريا واجهلها انا داخليا
.
.
دعينا من ذلك وخُذي ماأعلمه
.
.
ببساطة أنتي سلعتي .. وانا دولاركِِ
وقيسي على ذلك وضعي .. وقلة حيلتي
بتضخم مشاعري
مع ارتباطها بالدولار
في ظل ارتفاع قيمتكِ الغير مرتبطة به

&

ضعيني في أي مكان
على رصيف أولوياتكِ
قبل الأخير ..أو الأخير
أو إن شئتي أغلقي .. الأدراج
.
.
أما أنا
فلم يعد عندي
أولوية تحمل إسمكِ
&

إعلام
.
.
في السابق كانت ألقناة السعوديه
هي القناة الوحيدة المشاهده
والتي تحضى باهتمام الجميع
وذلك لعدم وجود قنوات منافسة
فكنا نتابع كل مايبث من برامج ومسلسلات ومباريات
بل وحتى نشرات الاخبار
ولا أبالغ اذا قلت بأننا حفظناها عن ظهر قلب
وحفظنا حتى اسماء المذيعين
.
.
الآن وكما قال شاعرنا ابن افطيس
(واليوم ضاق الجو من كثر الاقمار )
بمعنى كثرت المحطات وتشتت المشاهدين
.
.
ما اردت قوله بعد تلك المقدمة
بأني قد كنت قناتكِ السعوديه المشاهدة والمحفوظة
أما الأن
فقد كثرت قنواتكِ
وتشت اهتمامكِ
واصبحتي لا تعرفين حتى
ارقام تردد بثي على قلبكِ
&
إنتماني لروحكِ
كــان
كإنتماء طفل رضيع لأمه
تشابهنا حتى
في صدمة الفراق
.
.
أقصد ألفطام
&

ألآن
احسست كم كنت ممل في السابق
وانا افرض نفسي
ومشاعري
ومشاكلي عليكِ
.
.
وآقع أعيشه الأن
بإحساسي
أصبحتي مملة

**
*
**

قالت وقلت
/
قالت: اتطلب مني أن أرحل؟

قلت: بل اسألكِ ألرحيل

قالت: ولماذا؟

قلت: هو قدرنا يوجب ان نواجه ذلك

قالت: اعلم..ولكن لماذا أن من يرحل

قلت: لقد حاولت انا الرحيل ولم استطع

قالت: ولما لم تستطع

قلت: كيف ارحل منكِ وانتي داخلي

قالت: وكيف استطيع انا فعل ذلك

قلت: فقط ارحلي بدون عتب

قالت: اقصد كيف ارحل وانت ايضاً داخلي

قلت: قد كنتي الاقوى سابقاً في جميع مواقفكِ

قالت: الاقوى شيء والرحيل شيئاَ اخر

قلت: افعلي ذلك من اجلي

قالت: افعله انت من اجلي

قلت: لا استطيع ولو استطعت لفعلت

قالت: وانا كذلك

قلت: وماذا الآن؟

قالت: اشئت فأرحل انت اما ان فلن افعل

قلت: لاحول ولا قوة الا بالله

**
*
**

اخر الخربشات
/
نختلف في وجهات ألنظر
فــ لكل منا
أعتقاد وطريقة
.
.
نحن ألآن بـشبه قطيعة
.
.
ومع ذلك نعيش بسعادة ورضى
.
.
قد تكون سعادة زائفة
وقد يكون أرضاء للغرور
ألذي أصبح يسيَر
حتى مشاعرنا
او قد يكون شي مخيف
لا يستطيع احدً منا الاعتراف به
**
*
**
الى اللقاء في الاسبوع القادم ان شاء الله
واجمل صباح اتمناه للجميع

ليست هناك تعليقات: