المتابعون

الاثنين، ديسمبر 20، 2010

أسلاميات ألاثنين

موانع إجابة الدعاء
/
1
أن يكون الدعاء ضعيفا في نفسه
لما فيه من الاعتداء أو سوء الأدب مع الله عز و جل
و الاعتداء هو سؤال الله عز وجل ما لا يجوز سؤاله
كأن يدعو الإنسان أن يخلده في الدنيا
أو أن يدعو بإثم أو محرم
أو الدعاء على النفس بالموت و نحوه
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم )
رواه مسلم
2
أن يكون الداعي ضعيفا في نفسه ، لضعف قلبه في إقباله على الله تعالى
3
أن يكون المانع من حصول الإجابة
الوقوع في شيء من محارم الله مثل المال الحرام
مأكلا و مشربا و ملبسا و مسكنا و مركبا
و دخل الوظائف المحرمة
و مثل رين المعاصي على القلوب
و البدعة في الدين و استيلاء الغفلة على القلب
4
أكل المال الحرام ، و هو من أكبر موانع استجابة الدعاء
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ،
و إن الله أمر المتقين بما أمر به المرسلين
فقال
( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا إني بما تعملون عليم )
و قال
( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر
يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب
و مطعمه حرام و مشربه حرام
و غذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك !! )
رواه مسلم
5
استعجال الإجابة و الاستحسار بترك الدعاء
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول دعوت فلم يستجب لي )
رواه البخاري ومسلم
6
تعليق الدعاء ، مثل أن يقول اللهم اغفر لي إن شئت
بل على الداعي أن يعزم في دعائه و يجد ويجتهد
ويلح في دعائه قال النبي صلى الله عليه وسلم
( لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم
ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له )
رواه البخاري و مسلم

ليست هناك تعليقات: