**
*
وبالوالدين احسانا
وبالوالدين احسانا
/
فإن حق الوالدين عظيم قرنه الله سبحانه وتعالى بحقه
قال تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
[الإسراء:23]
وقال تعالى
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
[لقمان:14]
إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين
قال تعالى
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا
[لقمان:15]
برهما من الجهاد
وفي بعض الأحاديث قدّم برّهما على الجهاد
ففي حديث ابن مسعود قال
قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟
قال
الصلاة على وقتها قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين؟ } قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله
متفق عليه
طاعتهما من موجبات الجنة
، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول
رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه ، قيل: من يا رسول الله؟
قال تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
[الإسراء:23]
وقال تعالى
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
[لقمان:14]
إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين
قال تعالى
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا
[لقمان:15]
برهما من الجهاد
وفي بعض الأحاديث قدّم برّهما على الجهاد
ففي حديث ابن مسعود قال
قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟
قال
الصلاة على وقتها قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين؟ } قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله
متفق عليه
طاعتهما من موجبات الجنة
، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول
رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه ، قيل: من يا رسول الله؟
قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة
[رواه مسلم]
دعوة الوالد على الولد مستجابة
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم
الولد وماله لأبيه
عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال
{ أنت ومالك لأبيك }
[رواه ابن ماجه]
أن عقوقهما من أكبر الكبائر
، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين
وكان متكئاً فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور
فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت
[متفق عليه].
وعن ابن عمر مرفوعاً
ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه
، وثلاثة لا يدخلون الجنة
العاق لوالديه، والديّوث والرّجلة
رواه النسائي والبزار
وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما
أدعوك أخي المسلم
إلى المسارعة إلى برّهما واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما،
[رواه مسلم]
دعوة الوالد على الولد مستجابة
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم
الولد وماله لأبيه
عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال
{ أنت ومالك لأبيك }
[رواه ابن ماجه]
أن عقوقهما من أكبر الكبائر
، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين
وكان متكئاً فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور
فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت
[متفق عليه].
وعن ابن عمر مرفوعاً
ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه
، وثلاثة لا يدخلون الجنة
العاق لوالديه، والديّوث والرّجلة
رواه النسائي والبزار
وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما
أدعوك أخي المسلم
إلى المسارعة إلى برّهما واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما،
والسعي في رضاهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه،
والمسارعة في تحقيق مطالبهما، والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً،
وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
[الإسراء:24]
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
[الإسراء:24]
**
*
**
هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمدمد وعلى اله وصحبة اجمعين