بسم الله ، والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد .. أحبتي في الله ..
بنا نخطو خطوة في مرحلة الاستعدادات النهائية لاستقبال ضيفنا الغالي
وتعالوا نستمر في الشحن الإيماني بعد استمداد القوة
بأن نتزود اليوم بالوقود ( الشكر ) ونرتقي في سلم العبودية بالافتقار إلى رب البرية
كان محارب بن دثار قاضي أهل الكوفة يقول في مناجاته لله و يرفع بها صوته
أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد ....و أنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد
و أنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد ....و أنا الصعلوك الذي مولته فلك الحمد
و أنا الأعزب الذي زوجته فلك الحمد ....و أنا الساغب ( الجائع ) الذي أشبعته فلك الحمد
و أنا العاري الذي كسوته فلك الحمد ....و أنا المسافر الذي صحبته فلك الحمد
و أنا الغائب الذي أويته فلك الحمد
و أنا الراجل الذي حملته فلك الحمد ربنا و لك الحمد ربنا حمدا كثيرا على حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق