المتابعون

الأحد، نوفمبر 13، 2005

لكِ انتِ باالذات


ها انا اعود من جديد

لاستجدي محبرتي
...لاتقاطر وجعا على وجع
تارة.. اتأرجف على حافة اللغة
وتارة..اتحصن واحتمي
بقطرة من الكلمة واقل من الحرف
اتوارى للحظة في رحاب الكلمة
لادون دون وعي حميم للمسة
واغازل بقهر... رتوش ذكرى
..اصل اهاتي بقلمي
...لاكتب لكِ انتِ بالذات
لارسم مشاعري على ضفاف نهركِ
لابحث عن ذاتي
التي اضعتها على مفترق طرقكِ















وهاهي الكلمات تصطف
في سلسلة وجدانيه
لاسقطها على اوراق بوحي
علها..تعانق عيناكِ
علها... تشعرك بوجودي في محيطكِ
علها..تخبرك بأني بين الجنون والجنون
بين الخيال واحلام اليقظة
بأني انام.... على قصصكِ
واصح على صوتكِ
بأني اتنفس عبيركِ..
واقبل في كل يوم جبينكِ
واذا افقت من حلمي الجميل
تسألت في حيرة
هل انا موجود على خارطة قلبكِ
هل لي خطوط عرض وخطوط طول
على جغرافية مشاعركِ..
هل تعلمين بحبي؟هل تأبهين به؟
ام انك تعلمين ولا تابهي







هناك..اصطدم بالواقع المر
ويعود قاربي الصغير المتهالك
يصارع الامواج العاتيه
ليرسى على شطانكِ
يقاتل الرياح بمجاديف شوقه اليكِ
لا يكل.. ولا يمل...في محاولات مستميته للابحار نحوكِ
سيدتي
هاانا اعود لالتقيك هنا
رغما عن الحواجز البشرية
لاكتب لكِ اخر رسائلي
لاهديكِ ملحمتي الاخيرة
التي خطت بدميوهاانا اقر
رغم نزفي
ان الكون مقيت قبل ان اعرفك
ِوان الحياة جائرة في غيابكِ....
حتى اليوم
وان روحي ترقب طيفكِ
وتحتبس انفاسي في حضوركِ
























رجائي الاخير
لا تفردي اشرعة الابحار وتمضي
فرحلة هذا القلب اليكِ
التوقيع..
محبك الصامد
حتى اخر قطرة من دمه

ليست هناك تعليقات: