المتابعون

الاثنين، مايو 22، 2006

اسلاميات الاثنين

تنويه
/
نزولنا عن رغبة الكثير من الزوار, وايضا لتاخذ خربشات الخميس
حقها كاملا في اول الصفحة, لمدة ثلاث ايام, تقرران تكون الاسلاميات
في يوم الاثنين بدل من يوم السبت
**
*
ما المقصود بالنمص الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
/
النمص هو نتف شعر الحاجبين كله ، أو نتف جزء منه ، ويعم ذلك إزالته أو إزالة بعضه
سواء بالنتف أو بالحلق أو بالقص ، وذلك لأن الله تعالى أنبته
فإذا وقع فيهما زيادة شعر أو طول فيه أو امتداد له إلى التقاء ما بين الحاجبين
فإن ذلك لحكمة ظاهرة أو خفية
فلا يجوز تغيير خلق الله تعالى
والله أعلم
الشيخ / ابن جبرين
**
*
عمر بن الخطاب
/
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن الخطاب
والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك

الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي
ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة 40 عام قبل الهجرة
عرف في شبابه بالشـدة والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه
إذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه قريش رسولا
إذ ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم...وأصبح الصحابي العظيم
الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين
&&

إسلامه
/
- أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت
يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم
عمر بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع
الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة : دلوني على محمد
وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح :( يا عمـر والله إني لأرجو أن يكون الله
قد خصـك بدعـوة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، فإني سمعته بالأمس
يقول :( اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب )...فسأله عمر
من فوره :( وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟)...وأجاب خباب :( عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )...

- ومضى عمر إلى مصيره العظيم...ففي دار الأرقم خرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-
فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال : أما أنت منتهيا يا عمر
حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟
اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب...فقال عمر : أشهد أنّك رسول الله
- وبإسلامه ظهر الإسلام في مكة إذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم -
والمسلمون في دار الأرقم :( والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك )...وخرج
المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة
دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم لذلك سماه الرسول
صلى الله عليه وسلم - ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل
&&
لسان الحق
/
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم
وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ،
يقول علي بن أبي طالب : ( إنّا كنا لنرى إن في القرآن
كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) ...كما قال عبد الله بن عمر : مانزل بالناس أمر
فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر
- عن ‏أبي هريرة ‏- ‏رضي الله عنه - ‏‏قال :‏ ‏قال رسـول اللـه ‏-‏ صلى اللـه عليه وسلم -
‏ ( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏)... و‏زاد
‏‏زكرياء بن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏أبي هريرة
‏‏قال ‏: ‏قال النبي ‏ ‏- صلى الله عليه وسلم -:‏ لقد كان فيمن كان قبلكم
من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد ‏‏فعمر
..‏‏قال ‏‏ابن عباس ‏- ‏رضي الله عنهما -: ‏‏من نبي ولا محدث ‏
&&
قوة الحق
/
- كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب
‏‏على رسول الله ‏- ‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش
،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب
‏قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله - ‏صلى الله عليه وسلم -،
‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏- ‏صلى الله عليه وسلم - ‏‏يضحك ،
فقال ‏‏عمر : (‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله )...فقال النبي ‏-
صلى الله عليه وسلم -‏ ‏:( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ،
فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )...فقال ‏‏عمر :(‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله )...ثم قال عمر
‏:( ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏-‏ صلى الله عليه وسلم -)...
‏فقلن :( نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-)...‏فقال
رسول الله ‏- ‏صلى الله عليه وسلم - ‏:( إيها يا ‏ابن الخطاب ‏، ‏والذي نفسي بيده
ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏فجك
- ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما
كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم : من أراد أن تثكله
أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي...فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه
&&
خلافة عمر
/
- رغب أبو بكر - رضي الله عنه - في شخصية قوية قادرة على تحمل
المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار
في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما
قاله عثمان بن عفان : اللهم علمي به أن سريرته أفضل
من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله)... وبناء على تلك المشورة
وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم

- أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره
قائلا : ( اللهم إني لم أرد بذلك إلا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم
واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم )...ثم أخذ
البيعة العامة له بالمسجد إذ خاطب المسلمين قائلا : ( أترضون بمن أستخلف عليكم ؟
فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت
عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ...فرد المسلمون :( سمعنا وأطعنا )...وبايعوه سنة 13 هـ
&&
انجازاته
/
- استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الإنجازات المهمة...
لهذا وصفه ابن مسعود - رضي الله عنه - فقال : كان إسلام عمر فتحا
وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا
وما نستطيع أن نصلي إلى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا
- فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة 14 هـ
- وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة 16 هـ
- وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج
- كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ،
وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها
- وهدم مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وزاد فيه ، وأدخل
دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة
- وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم
من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم
- وعمر - رضي الله عنه - هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم
من جزيرة العرب إلى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة
&&
الفتوحات الإسلامية
/
- لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح
إلى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور
ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس
وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ..
.وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم : كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج
&&
هَيْـبَتِـه و تواضعه
/
- وبلغ - رضي الله عنه - من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في
الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن
جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه
وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة
&&
استشهاده
/
- كان عمر - رضي الله عنه - يتمنى الشهادة في سبيل الله
ويدعو ربه لينال شرفها : اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك
وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه
أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات
في ظهره أدت إلى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة
ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة
ودفن إلى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر الصديق رضي الله عنه
في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
**
*

مسائل في صلاة الإستخارة
الحديث :عن جابر – رضي الله عنه – قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن
إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم يقول
اللهم إني أستخيرك بعلمك ، أستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم
، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علاّم الغيوب ،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
– أو قال : في عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي
في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : في عاجل أمري وآجله –
فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدُر لي الخير حيث كان ، ثم رَضِّني به ، ويسمي حاجته.. رواه البخاري
&&
مسائل في صلاة الاستخارة
/
- أن الاستخارة سنة بالإجماع
. أن لها صلاة دون الفريضة ركعتان كما صح الحديث لذلك
هل يقدم الاستخارة أو الاستشارة ؟
قال بعضهم يقدم الاستخارة ثم الاستشارة وهو اختيار شيخنا (بن باز) .. وقال
بعضهم العكس .. والتحقيق جواز فعل الأمرين
. هل الدعاء يكون في الصلاة أو خارج الصلاة ؟ ..
سئل العلامة ابن تيميه في الفتاوى فأجاب : إن دعا قبل السلام أو بعده كله جائز
والأولى أن يكون قبل السلام
. من دعا بعد السلام فلا مانع أن يرفع يديه
. لا تكون الاستخارة إلا في الشيء المتردد فيه وما كان متيقن لا استخارة فيه
. لا استخارة في الواجبات
. إذا لم يظهر له شيء بعد الاستخارة فلا مانع من تكرارها مرتين أو أكثر
. إذا تردد في أمره وأراد أن يصلي الاستخارة فتيقن قبل الصلاة فلا استخاره
. لا يستخير أحد عن أحد
. إذا شك في أمره وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة
. إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة ؟
.. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس
لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات
تبدى صلاة الاستخارة في كل موضع تصح فيه الصلاة
هل يصلي الاستخارة في وقت النهي ؟
قولان : - لا يصلى ويكتفى بالدعاء .ومنهم من جعلها من ذوات الأسباب
كتبه
طارق بن محمد القطان
/
هذا والله اعلم
واجمل مساء اتمناه للجميع

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

يعطيك الف الف عافية

خالد يقول...

هلا وغ رونه

الله يعافيك

وشاكرلكِ مرورك

واجمل مساء اتمناه لكِ