المتابعون

الاثنين، مايو 29، 2006

اسلاميات الاثنين

بسم الله الرحمن الرحيم

/
كيف تعبد الله وأنت نائم

/

يظن معظم الناس أن أوقات النوم ما هي إلا أوقات ميتة ضائعة
لا ثواب فيها و الحقيقة غير هذا فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يربط
العبد بربه طوال الأربع و العشرين ساعة من حياته اليومية عند الأكل
عند اللبس عند الخروج من المنزل ..لكل حدث ذكرخاص به كما
ورد في سنة عظيمنا و حبيبنا و نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم
حتى أثناء النوم فمنكم من يسال كيف أثاب و أنا نائم! و الجواب
احتسب
النوم سويعات يرتاح فيها بدنك من تعب اليوم لتواصل
عبادتك لله حق عبادته في الحياة اليومية فمن نام على طهارة
و ذكر لله تعالى قام لصلاة الفجر نشيطاً*احتسب ترديدك الأذكار
الخاصة بالنوم مع استشعارك المعاني العظيمة وراء كل كلمة
احتسب
وضوئك للنوم وضوئك للصلاة حتى تنام طاهراً و يصحبك
ملك يدعو لك بالمغفرة طول وقت نومك و بذلك تتحول ساعات
نومك إلى عبادة تؤجر عليها حسنات توضع في ميزان حسناتك
كل فترة نومك "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم
اضطجع على شقك الأيمن وقل: "اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك
وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منحا منك إلا إليك
آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن متَّ متَّ على الفطرة
واجعلهن آخر ما تقول".متفق عليه
احتسب
أنك ستموت
الموتى الصغرى – النوم - و ترد روحك إلى خالقك فترة نومك
و حيينها تقول:"اللهم باسمِكَ أحيا وباسمك أموت".متفق عليه
احتسب
تسبيحك عند نومك "ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة
وثلاث وثلاثون تكبيرة".متفق عليه
احتسب
إقتداؤك بقائدك و معلمك حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه
ثم نفث فيهما فقرأ فيهما "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق"
و"قل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده؛
يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات ..متفق عليه
احتسب
ترديد أذكار النوم كما وردت عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
**
*
ســــــــــــــــــــؤال

/
السؤال
/
ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟
. الجواب
الحمد لله
هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً
لكن القول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب ، وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله ) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله ، ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول :
( بذلت جهدي واسأل الله المعونة )
فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في مجلة الحسبة العدد 50 ص 17 . (
www.islam-qa.com)
**
*
الثقة بالله
/
الثقة بالله....أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً . فما أحوجنا
اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة
المنهار..... ولكن ماهي الثقة بالله ؟؟؟
الثقة بالله.... تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار
فقال بعزة الواثق بالله حسبنا الله ونعم الوكيل فجاء
الأمر الإلهي يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم

الثقة بالله .... تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد
تركها في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة
ووحشة قائلة يا إبراهيم لمن تتركنا ؟! قالتها فقط لتسمع
منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت
بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد
سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة
ماء زمزم

الثقة بالله ... تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم إن
الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. ولكن ثقتهم بالله أكبر من
قوة أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله حسبنا
الله ونعم الوكيل
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء

الثقة بالله .... تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه
من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله
.. فاطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت
عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره

الثقة بالله .... تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً
بدينه هامته في السماء بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام
الناس ....

الثقة بالله .... نعيم بالحياة .. طمأنينة النفس .. قرة
العين .. أنشودة السعداء .. فيا آمة الله أين الثقة
بالله؟؟!! يامن تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟
يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟ يامن
يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟ يامن يريد السعادة
أين ثقتك بالله ؟

وقال ربكم أدعوني أستجب لكم
فهل هناك أصدق من الله ؟؟

ومن أوفى بعهده من الله

اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك
وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا
كلمة التوحيد
**
*
منوعات
/
الزياده في الخلق .. زياده في الدين
/
الدين كله خُلُق، فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك في الدين. ويقوم حسن الخلق على أربعة أركان
.الصبر.. العفة.. الشجاعة.. والعدل
الصبر يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ والحلم والأناة وعدم الطيش والعجلة
والشجاعة تحمله على عفة النفس وإيثار معالي الأخلاق وعظيم الشيم
والبذل هو شجاعة النفس وقوَّتها على إخراج المحبوب ومفارقته،
وكظم الغيظ والحلم.. وحقيقة الشجاعة أنها ملكة يقتدر بها على قهر خصمه
والعدل يحمله على اعتدال أخلاقه وتوسطه بين طرفي الإفراط والتفريط
ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان هي
الجهل،،، والظلم،،، والشهوة،،، والغضب
وجماع حسن الخلق مع الناس أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك
ومنشأ الفضائل القناعة، وترك الفضول والشهوات وحب النفس
قال معاوية بن أبي سفيان: من قنع استقنع.. ومن اعتزل الناس سلم
ومن ترك الشهوات صار حُراً، ومن ترك الحسد ظهرت مروءته.. ومن صبر قليلاً متع كثير
**
*
ذنوبنا بعد التوبـــه
/

ذنوبنا بعد التوبة
فضيلة الشيخ: سلمان العودة حفظكم الله تعالى
/
سؤال
أكون دائما في تأمل في حالة العرض على الله تعالى وأستشعر
أن الأمر عظيم جداً، وأتأمل حالي، وتصعب على نفسي سؤا كثراً
وأكون في حالة حياء من الله تعالى؛ لأنه المنعم والمتفضل، وأنا المقصرة المسيئة
رغم علمي بأن الحياة قصيرة جداً، ومع هذا أمنياتي كثيرة وعملي قليل جداً
وأسال الله ألا يعاملني بعدله بل برحمته، فهل إذا ابتدأ الشخص
صفحة جديدة، وعزم على الجد والاجتهاد في صدق الإقبال على الله،
فهل يسأل عما سلف من الأعمال إذا كانت تتعلق به شخصياًء
أي بين العبد وربه، أفدني أفادك الله تعالى، وشكر الله لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
&&
اجابته حفظه الله
/
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:0
نصوص الكتاب والسنة متكاثرة متوافرة على أن العبد إذا تاب
وأناب غفر له ولم يسأل عن ذنبه الذي مضى، بل تبدل سيئاته حسنات
كما في سورة الفرقان، ويراجع في هذه المسألة تفسير ابن كثير وغيره.0
والإنسان عرضة للخطأ، ولهذا قال النبي
صلى الله عليه وسلم-: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).0
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم).0
وفي مسند الإمام أحمد وغيره عن ابن الحنفية عن علي أن
-النبي صلى الله عليه وسلم- قال: (0إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب).0
وذكره ابن حجر في فتح الباري بلفظ: (خياركم كل مفتن تواب) وعزاه إلى مسند الفردوس عن علي -رضي الله عنه
فيا أختاه
استقيمي ولن تحصي، واعلمي أنه لن يُدخلَ الجنةَ أحدًا عملُه، إلا أن يتغمده الله برحمة منه وفضل.0
والمؤمن واه راتع، لا يقيم على ذنب، ولا يسترسل مع غفلة، ولا يقنط من رحمة ربه، ولا ييأس من روحه

يتعاهد نفسه بالاستغفار، ويتبع السيئة الحسنة، ويعلم أن الله أرحم الراحمين
، وخير الغافرين، ويدري أنه لا قوة ولا حول له من الانتقال
من المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى اليقظة، ومن الضعف إلى القوة إلا بالله العلي العظيم
فأسأل الله بمنه وكرمه أن يتولاك برحمته ويغفر لك، ولا يكلك إلى نفسك، ولا أحداً منا ولا من سائر المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**
*
**



هذا والله اعلم

ولا تنسونا من صالح دعئكم
واجمل مساء اتمناه لكم جميعاً

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

بارك الله فيك وجعله

في موازين حسناتك اخي الكريم

اخيك في الله مهند

غير معرف يقول...

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
وفي ميزان حسناتك

خالد يقول...

هلا وغلا مهند

شاكر لك مرورك العذب

وجزاك الله خير

واجمل صباح تمناه لك

خالد يقول...

هلا وغلا رونه

شاكرلك دعواتك

وشاكرلك مرورك

واجمل صباح اتمناه لكِ